كانت عروسة.. القصة الكاملة لإنهاء حياة فتاة خنقا على يد زوجة عمها بسبب تنظيف السلم بقليوب
حبيبة، فتاة تبلغ من العمر 20 عامًا، مقيمة بمنطقة منطى في قليوب، خرج والديها كعادتهما لشراء متطلبات الأسرة، وفور ذلك كانت تعد "زوجة العم"، التي تعيش معهما في ذات العقار نفسها، لاختلاق مشكلة مع الفتاة للتخلص منها، وبالفعل بدأت بطرق الباب عليها، وسبها دون أي داعٍ، ولكن الفتاة لم ترد عليها، لعلمها أنها تريد الشجار معها، كعادتها التي تفعلها مع أسرتها.
وبعد قليل، عادت زوجة العم لتطرق الباب، وقامت الفتاة بفتح الباب لها ولم تعلم مصيرها المحتوم على يد تلك السيدة الذي أعمى الغل والكره قلبها، والتي تعدت عليها بالضرب المبرح وخنقها بحجة القائها قمامة على السلم المشترك بينهما، وعدم قيامها بتنظيفه، وظلت في خنقها حتى أنهت حياتها ولم تطرقها سوى جثة هامدة على الأرض.
وفى ذات السياق كشفت التحريات الأولية بالواقعة، أن المتهمة كانت دائمة الشجار مع أسرة حبيبة وانها اعتادت على ذلك مع أسرتها،كما اضافت التحريات، أن "حبيبة" هي أكبر أشقائها، وأسرتها كانت تستعد لخطبتها.
وكانت قد شهدت منطقة منطى، التابعة لمركز ومدينة قليوب، واقعة مأساوية، حيث قامت ربة منزل بالتخلص من نجلة شقيق زوجها خنقا اثر مشاجرة بينهما بسبب خلافات عائلية بدائرة مركز شرطة قليوب، تم إخطار اللواء نبيل سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع امن القليوبية، وجرى نقل الجثة للمستشفى، تم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
تلقي اللواء محمد السيد مدير المباحث الجنائية بالقليوبية إخطارا من مأمور مركز شرطة قليوب يفيد ورود بلاغ من المستشفى بوصول فتاة جثة هامدة اثر تعرضها للخنق.
كشفت التحريات بقيادة المقدم مصطفي دياب رئيس مباحث مركز شرطة قليوب حدوث مشاجرة بين المجنى عليها وتدعى "حبيبه" تبلغ من العمر 20 سنة، وزوجة عمها وتدعى "سيدة" تبلغ من العمر 38 سنة، قامت الأخيرة بالتخلص منها خنقا، بسبب رمى القمامة ومسح السلم داخل منزل العائلة.
وعقب تقنين الإجراءات بقيادة النقيب محمد ياسين والنقيب عمرو رضوان والنقيب محمد المغربي والنقيب محمد العطار معاونو رئيس المباحث تم ضبط المتهمة، وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق، والتى أمرت بحبس المتهمة 4 أيام على ذمة التحقيقات، وانتداب الطب الشرعي لتشريح جثة المتوفاه والتصريح بالدفن عقب ذلك وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة وملابستها وسؤال أهلية المتوفاه.
