وزير الخارجية: المسجد الأقصى كان ولا زال مكانا مخصصا للمسلمين.. وسفك الدماء يولد العنف
قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن لجوء قوات الاحتلال الإسرائيلي للعنف وسفك دماء الفلسطينين لن تفضي إلا إلى مزيد من العنف وتأجيج المنطقفة بأكملها.
وأكد وزير الخارجية في كلمة أمام اجتماع وزراء الخارجية العرب، اليوم الأربعاء، أن المساس بالوضع التاريخي للمسجد الأقصى والقدس، مرفوض جملة وتفصيلا، وأن محاولة تقسيم المسجد الأقصى والحرم الشريف زمانيا أو مكانيا أمر مرفوض، وهو كان ولا زال مكانا مخصصا للمسلمين.
وأشار إلى مساعي جامعة الدول العربية، إلى تحقيق السلام والتعايش في الشرق الأوسط.
حشد الدعم اللازم لحصول فلسطين على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة
وفي وقت سابق اليوم، اجتمعت اللجنة الوزارية العربية مفتوحة العضوية لدعم دولة فلسطين، ودعت الدول العربية إلى العمل مع الجهات الفاعلة في المجتمع الدولي والمجموعات الإقليمية والدولية لحشد الدعم اللازم لحصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وطالبت اللجنة في بيانها الختامي الصادر عن إجتماعها الثاني والذي عقد على هامش أعمال الدورة العادية 160 لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية في مقر الأمانة العامة اليوم، برئاسة السعودية بصفتها رئيس الدورة 32 "القمة العربية" بإطلاق حوار مع الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين بهدف إستكمال الطريق نحو الإعتراف بدولة فلسطين كرافعة للسلام والأمن والإستقرار.
كما دعت اللجنة إلى التحرك في إطار المجتمع الدولي لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني إزاء ما يتعرض له من عدوان إسرائيلي من قوات الإحتلال الإسرائيلي وعصابات المستوطنين الإرهابية في كل المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية.