استقرار أسعار الذهب بالأسواق المحلية.. وارتباك بالبورصة العالمية
شهدت أسعار الذهب حالة من الاستقرار بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الأربعاء، في ظل ارتباك الأسعار بالبورصة العالمية، وسط حالة من انعدام الرؤية حول قرار الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة خلال الاجتماع المقبل، بعد تباين البيانات الاقتصادية الأمريكية مع تصريحات مسؤولي الفيدرالي الأمريكي.
وقال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة آي صاغة لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب شهدت حالة من الاستقرار بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، حيث سجل جرام الذهب عيار 21 مستوى 2200 جنيه، كما سجلت الأوقية بالبورصة العالمية، مستوى 1927 دولارًا.
البورصة العالمية
وأضاف أن سعر جرام الذهب عيار 24 سجل مستوى 2514 جنيهًا، وسعر جرام الذهب عيار 18 سجل مستوى 1886 جنيهًا، وسعر جرام الذهب عيار 14 سجل مستوى 1467 جنيهًا، وسعر الجنيه الذهب سجل مستوى 17600 جنيه.
وكانت أسعار الذهب قد تراجعت بقيمة 5 جنيهات بالأسواق المحلية خلال تعاملات أمس الثلاثاء، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 2205 جنيهات، وتراجع إلى مستوى 2200 جنيه، بينما تراجعت الأوقية في البورصة العالمية، بقيمة 12 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 1939 دولارًا، وانخفضت لمستوى 1927 دولارًا.
وفي سياق متصل، قال عضو بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي كريستوفر والر لشبكة سي إن بي سي، إن البيانات الاقتصادية ستقرر ما إذا كان الفيدرالي الأمريكي بحاجة لرفع الفائدة مرة أخرى، مؤكدًا بأنه يحتاج لرؤية المزيد من البيانات للجزم بأن الفيدرالي الأمريكي قد انتهى من دورة التشديد النقدي.
وأشار إلى أن البيانات الصادرة مؤخرًا تمنح الفيدرالي الأمريكي بعض المجال قبل صدور قرار الفائدة المقبل، مؤكدًا على استمرار الفيدرالي في الحفاظ على أسعار الفائدة مرتفعة إلى أن ينخفض التضخم.
في حين أظهرت بيانات مؤشر ثقة المستهلك عن شهر أغسطس، تسجيل 106.1 نقطة مقابل توقعات بتسجيل مستويات 116 نقطة، ووفر الاقتصاد الأمريكي ما يقرب من 8.827 مليون فرصة عمل، فيما توقع الخبراء توفير 9.465 مليون فرصة عمل في شهر يوليو.
وتكتسب بيانات فرص العمل أهمية كبيرة كونها مؤشر على حالة سوق العمل الأمريكي ومدى قدرته على مجاراة ارتفاع الفائدة، وعززت البيانات الأخيرة التوقعات بإنهاء الفيدرالي الأمريكي سياسته النقدية المتشددة.