عظماء البالون دور.. القائمة الكاملة للفائزين بجائزة الكرة الذهبية منذ نشأتها

تعد الكرة الذهبية من أرقى الجوائز الفردية في عالم كرة القدم، والتي تقدمها مجلة فرانس فوتبول الفرنسية في كل عام، لكنها دائمًا ما كانت الجائزة المثيرة للجدل، بسبب اختلاف معاييرها، التي تارةً يكون مقياسها الأهداف وتارةً أخرى الألقاب.

عاجل | محمد صلاح ضمن قائمة المرشحين لجائزة الكرة الذهبية

الفائزون بالكرة الذهبية منذ بدايتها وحتى آخر نسخة منها في 2022

وفي البداية كانت فرانس فوتبول، هي صاحبة فكرة الكرة الذهبية، وهي المسؤولة عن اختيار اللاعب الفائز، ثم تغير الأمر بعد ذلك وأصبح يتم اختيار اللاعب بعد تصويت من قبل الصحفيين المختصين بكرة القدم.

بداية جائزة الكرة الذهبية

مُنحت الجائزة في البداية للاعبين الأوروبيين، وفاز بها لأول مرة اللاعب الإنجليزي ستانلي ماثيوس في عام 1956، قبل أن يُعدل القانون في عام 1995 وأصبحت تمنح للاعبي الأندية الأوروبية، وحصل عليها في تلك السنة جورج ويا، ليصبح أول لاعب غير أوروبي يمنح الجائزة، لتعدل مرة آخرى في عام 2007، وتُمنح لجميع اللاعبين ولم تعد تقتصر على اللاعبين المحترفين في الأندية الأوروبية.

وكان الإنجليزي ستانلي ماثيوس، لاعب نادي بلاكبول آنذاك، أول لاعب فاز بجائزة الكرة الذهبية سنة 1956، وفي السنة التالية 1957 فاز بها ألفريدو دي ستيفانو وهو لاعبًا لريال مدريد، ثم فاز بها الفرنسي ريموند كوبا في العام التالي وهو لاعبًا لريال مدريد أيضًا، قبل أن يعود ألفريدو دي ستيفانو ويفوز بها مرة آخرى في 1959.

وفي عام 1960 فاز لويس سواريز ميرامونتيس لتكون الجائزة في برشلونة للمرة الأولى، وفي السنة التالية فاز بها عمر سيفوري لاعب يوفنتوس، ثم فاز بالنسخة التالية جوزيف ماسوبست لاعب نادي دوكلا براغ حينها، وحصل عليها في العام التالي ليف ياشين لاعب نادي دينامو موسك.

وفي عام 1964، حصل الأسكتلندي دينيس لو على الكرة الذهبية وهو لاعبًا لنادي مانشستر يونايتد، ثم فاز بها البرتغالي أوزيبيو مع نادي بنفيكا، قبل أن تعود للاعبي مانشستر يونايتد مرة أخرى في 1966 ويحصل عليها بوبي تشارلتون، ثم فاز بها في العام التالي فلوريان ألبرت لاعب فيرنكفاروسي، ثم تعود لليونايتد مرة أخرى ويحصدها اللاعب جورج بست في عام 1968.

وفي 1969 حقق اللاعب جاني ريفيرا، جائزة الكرة الذهبية وهو لاعبًا لنادي ميلان، ثم فاز بها الألماني غيرد مولر لاعب نادي  بايرن ميونخ، وفي 1971 فاز بها يوهان كرويف أياكس أمستردام، ثم فرانز بيكنباور المنتمي لنادي بايرن ميونخ حينها، ثم حققها الهولندي يوهان كرويف لاعب برشلونة في 1974، ليحققها بعد ذلك أوليج بلوخين لاعب دينامو كييف في 1975.

وفي 1976 حققها فرانز بيكنباور لاعب بايرن ميونخ، وفي العام التالي فاز بها الدنماركي ألان سيمونسن بوروسيا مونشنغلادباخ، وفي السنة التالية 1978 حصل عليها الإنجليزي كيفن كيغان هامبورغ، كما حصل عليها في السنة التالية 1979 أيضًا للمرة الثانية على التوالي، وفي 1980 حققها كارل هاينز رومينيغه لاعب بايرن ميونخ.

وفي عام 1981 فاز كارل هاينز رومينيغه، لاعب بايرن ميونخ بالكرة الذهبية أيضا، وفي السنة التالية كانت من نصيب الإيطالي باولو روسي لاعب يوفنتوس، وفي 1983 حققها الفرنسي ميشيل بلاتيني لاعب يوفنتوس، قبل أن يفوز بها للمرة الثانية على التوالي في 1984، ليعود ويحقق الثلاثية في 1985، حيث يعتبر ميشيل بلاتيني أول لاعب يفوز بالجائزة لـ3 مرات متتالية بقميص يوفنتوس.

وفي عام 1986 حقق إيغور بيلانوف لاعب دينامو كييف الفوز بالكرة الذهبية، ثم فاز بها رود خوليت لاعب ميلان، وحقق النسخة التالية ماركو فان باستن لاعب ميلان، قبل أن يحققها للمرة الثانية على التوالي في عام 1989، وفي العام التالي فاز بها لوثار ماثيوس لاعب إنتر ميلان، وفي 1991 جان بيير بابان لاعب أولمبيك مارسيليا، وفي 1992 حققها ماركو فان باستن لاعب ميلان.

وفي 1993 حقق روبرتو باجيو لاعب يوفنتوس الكرة الذهبية، قبل أن يفوز بها خريستو ستويتشكوف لاعب برشلونة، ثم فاز بها جورج ويا لاعب ميلان في 1995، ثم حققها ماتياس زامر لاعب بوروسيا دورتموند، قبل أن يفوز بها رونالدو لويس لاعب إنتر ميلان في عام 1997، وفي عام 1998 حقق الفرنسي زين الدين زيدان الجائزة لأول مرة عندما كان لاعبًا لليوفي، وفي 1999 فاز بالجائزة ريفالدو لاعب برشلونة.

الفائزون بالكرة الذهبية في آخر 23 سنة

وفي عام 𝟐𝟎𝟎𝟎 توج البرتغالي لويس فيجو بجائزة أفضل لاعب في العالم، وهو أغلى لاعب في عصره على الإطلاق بـ "70 مليون دولار" أثناء انتقاله من برشلونة إلى ريال مدريد.

وفي 2001 حقق مايكل اوين الجائزة وهو بعمر 21، بعدما فاز بخمسة ألقاب مع ليفربول، وهدفين حاسمين للفوز بنهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، وهاتريك ضد ألمانيا في فوز إنجلترا 5-1

وفي 𝟐𝟎𝟎𝟐 أنهى الظاهرة رونالدو R9 كأفضل هدافي كأس العالم وسجل هدفين في النهائي ليمنح البرازيل النجمة الخامسة، ويتوج بالكرة الذهبية، فيما تُوج بها بافال نيدفيد في عام 2003، الذي قال في خطابه الشهير بعد الفوز بالجائزة «بالنسبة لي، تييري هنري هو أفضل مهاجم في العالم الآن.. لو كنت قد أدليت بصوتي، كنت سأصوت لتييري».

وحقق شفشينكو نسخة 𝟐𝟎𝟎𝟒، بعد عام من الفوز بدوري الأبطال، حصد مهاجم إيه سي ميلان لقب هداف الدوري الإيطالي وساعدهم بالفوز باللقب، وفي 2005 وصل الساحر البرازيلي رونالدينيو إلى أفضل نسخة منه وربما كانت هذه النهاية الرائعة ضد تشيلسي عندما أحرز أجمل هدف له في ذلك العام، محققًا بعدها الكرة الذهبية.

وفي عام 𝟐𝟎𝟎𝟔 كان فابيو كانافارو قائد منتخب إيطاليا الفائز بكأس العالم آخر مدافع يفوز بالكرة الذهبية، وفي 2007 كان كاكا هو رابع برازيلي يفوز بالكرة الذهبية بعد رونالدو وريفالدو ورونالدينيو، والذي قد يكون أسرع لاعب في عام 2007 ساعد الميلان على الفوز بدوري أبطال أوروبا للمرة السابعة.

وفي 𝟐𝟎𝟎𝟖 حقق كريستيانو رونالدو مع مانشستر يونايتد ثنائية الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا، وتُوج هدافًا للبطولتين، كما حصل على الحذاء الذهبي كهداف الدوريات الكبرى برصيد 31 هدفًا كرقم قياسي في تاريخ البريميرليج وقتها، ليفوز بالكرة الذهبية عن جدارة.

وفي 𝟐𝟎𝟎𝟗 كانت الجائزة من نصيب ليونيل ميسي، بعدما فاز برشلونة بالثلاثية في هذا العام، وحقق ميسي رقم قياسي في التصويت حيث حصل على 473/480 صوتًا على المركز الأول وكان متقدمًا بـ 240 نقطة على المركز الثاني، قبل أن يعود ويحقق الكرة الذهبية للمرة الثانية على التوالي في عام 2010 حيث نافس أصدقائه في النادي تشافي وأندريس إنييستا.

وفي عام 𝟐𝟎𝟏𝟏 واصل ليونيل ميسي السيطرة على الجائزة، حيث واصل برشلونة بيب جوارديولا ذروته، وتسيد ميسي القيادة، وفي عام 2012 وللعام الرابع على التوالي حصد ميسي الكرة الذهبية بعدما حقق رقمًا قياسيًا بـ 91 هدفًا في عام واحد، ليصنف بأنه قد يكون أفضل عام فردي في تاريخ كرة القدم.

وفي 2013 عاد كريستيانو رونالدو بعد غياب وحصد الكرة الذهبية، بعدما اختتم رونالدو هذا العام بتسجيله أربعة أهداف في مباراة فاصلة لكأس العالم ليرسل البرتغال إلى البرازيل، قبل أن ينجح في الحفاظ عليها للعام الثاني على التوالي في 2014 بعدما سجل رقمًا قياسيًا بـ 17 هدفًا في دوري أبطال أوروبا في موسم 2013/2014 وحقق لريال مدريد العاشرة.

وفي 𝟐𝟎𝟏𝟓 فاز ليونيل ميسي بالكرة الذهبية بعدما حققت برشلونة ثلاثية تاريخية مع أحد أشهر الثلاثيات في تاريخ كرة القدم MSN، ثم عاد كريستيانو رونالدو في 2016 للجائزة مرة آخرى، بعد فوزه بلقب دوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد، إذ قاد رونالدو البرتغال إلى أول لقب دولي لها من داخل الملعب وخارجه.

وفي 𝟐𝟎𝟏𝟕 حقق كريستيانو رونالدو الجائزة من جديد، بعدما أحرز عشرة أهداف في دوري أبطال أوروبا، مشاركًا في بطولات الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس العالم للأندية، والفائز بكأس السوبر.

وفي عام 𝟐𝟎𝟏𝟖 حقق لوكا مودريتش الكرة الذهبية، محطمًا الحقبة والحصار الذي دام 10 سنوات من سيطرة ميسي ورونالدو، وذلك بعدما فاز بدوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة على التوالي مع ريال مدريد، وقاد كرواتيا في كأس العالم إلى النهائي.

وفي 𝟐𝟎𝟏𝟗 حقق ليونيل ميسي الكرة الذهبية، بفارق قليل في عدد الأصوات عن المركز الثاني، فقط سبعة أصوات كانت تفصل بينه والمركز الثاني فيرجيل فان ديك، مما يجعله أقرب سباق هذا القرن، وأصبح ميسي أول لاعب يفوز بـ6 كرات ذهبية.

وفي عام 2020 «عام كورونا» كان الخاسر الأكبر هو ليفاندوفسكي حيث حقق جائزة الحذاء الذهبي الأوروبي، وجائزة الفيفا لأفضل لاعب: 2020، 2021، وفيفا برو: 2020، 2021، والكرة الذهبية لكأس العالم للأندية 2020، وأفضل هداف في العالم من الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم 2020.

وفي 2021 حصد ليونيل ميسي الكرة الذهبية، بعدما نافس كل من ليفاندوفسكي، جورجينيو، بنزيما، أخيرًا فاز كريم بنزيما بالجائزة في 2022 بعد أداء خيالي فردي في أفضل حاله قد يصلها مهاجم في العالم.