وزيرة التضامن تعلن التحاق 100% من أطفال أسر تكافل وكرامة بالتعليم
كشفت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، أثر الدعم النقدي تكافل وكرامة على مؤشرات تنمية رأس المال البشري حتى الآن.
التحاق 100% من أطفال أسر تكافل بـ التعليم
وقالت وزيرة التضامن الاجتماعي، خلال مشاركتها في المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية 2023، والذي تنظمه وزارة الصحة والسكان بالعاصمة الإدارية، وافتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، إن عدد المستفيدين من برنامج الدعم النقدي الذي تنفذه الدولة شهد تطورًا كبيرًا، حيث كانت البداية في عام 2014-2015 تبلغ 1.795 مليون أسرة، وتطور العدد ليصبح في عام 2022-2023 ما يقرب من 4.630 مليون أسرة بما يزيد على 20 مليون مواطن.
وأشارت الوزيرة إلى أن الوزارة تطبق المشروطية الصحية، وذلك من خلال زيارة الأسرة المستفيدة للوحدة الصحية المجاورة لمحل السكن، حيث يتم أخذ التطعيمات الأساسية للأطفال من 0-6 سنوات، ومتابعة نمو الطفل «طول، وزن وصحة عامة»، فضلا عن المتابعة أثناء الحمل وبعد الولادة، ومجانية خدمات الصحة الإنجابية للمرأة، وعدم زواج الفتيات مبكرًا، حيث هناك دورية لزيارة الوحدة الصحية تتمثل في مرة كل أربعة أشهر بما يعنى ثلاث مرات سنويًا على الأقل، وتسجيل الزيارة بكتيب المتابعة الخاص بكل سيدة وطفل.
وأضافت القباج، أنه تم وضع مشروطية خاصة بالتعليم، وتتمثل في شرط تسجيل الأطفال في المدارس والحضور اليومي في المدرسة بنسبة 80% على الأقل من إجمالي أيام الدراسة، موضحة أثر الدعم النقدي على مؤشرات تنمية رأس المال البشري، حيث تحقق التحاق 100% من أطفال أسر تكافل بالتعليم، وزيادة قيمة الاستهلاك الغذائي الشهري بنسبة 8.4%، وخفض احتمال تعرض الأسر المعيشية المستفيدة للبقاء تحت خط الفقر بمقدار 12%، وتراجع الاحتياج العلاجي بنسبة 3.7% بالنسبة للأطفال دون سن السادسة.
بالإضافة إلى انحسار ظاهرتي التقزم والهزال بمعدلات ملحوظة مقارنة بنتائج البحث الصحي الديموجرافي، وارتفعت الدرجات المعيارية التي تعبر عن النسبة بين الوزن والطول والتي تقيس الوضع التغذوي للأطفال تحت سن سنتين على المدى القصير، كما فاق الأسر مبالغ مالية كبيرة على الرعاية الصحية، نظرًا لارتيادها عيادات صحية خاصة أو تلك التابعة للجمعيات الأهلية.