المتحف المصري بالتحرير يلقي الضوء على تمثال الكاتب المصري
ألقى المتحف المصري بالتحرير، الضوء على تمثال الكاتب المصري المُكتشف في سقارة ويعود إلى الدولة القديمة الأسرة الخامسة 2465-2323 ق.م، وصُنع من الحجر الجيري حجر البللور، الكالسيت، النحاس.
وقالت إدارة المتحف المصري بالتحرير، في بيان لها، إن المصري القديم حقق قدرًا مهمًا من المعرفة في مجالات الكتابة الفلك والهندسة والرياضيات والطبّ وقد كانت الكتابة تستخدم في جميع شئون الحياة كما استخدمت في الكتابات الدينية على جدران المعابد والأهرامات، واستخدمت في الشئون العامة والأوامر الملكية.
اللغة المصرية القديمة
واستخدمت الكتابة في التعليم وغيرها من شئون الحياة وقد كتبت اللغة المصرية القديمة بخطوط أربعة هي: الهيروغليفية، والهيراطيقية، والديموطيقية، والقبطية، وهي خطوط لم تظهر كلها في وقت واحد وإنما جاءت في إطار تتابع زمني يعبر عن الامتداد الزمني الطويل الذي عاشته اللغة المصرية القديمة ويعبر في نفس الوقت عن النضج الفكري للإنسان المصري القديم.
المتحف المصري بالتحرير
ويوجد بالمتحف المصري في التحرير مجموعة كبيرة من القطع الأثرية، ويحوي أكثر من 120 ألف قطعة أثرية فريدة، ويتكون من طابقين رئيسيين، يحتوي الأول على الآثار الثقيلة من توابيت ولوحات وتماثيل معروضة طبقًا للتسلسل التاريخي، أما الدور العلوي فيحتوي على مجموعات أثرية متنوعة، من أهمها مجموعة الملك توت عنخ آمون، وكنوز تانيس وبعض القطع المختلفة المصنوعة من المواد المختلفة.
يعرض معرض النيل والحياة، والمُقام بالمتحف المصري بالتحرير مجموعة من القطع الأثرية النادرة، وهو أول معرض آثار مشترك بين المتحف المصري، والمتحف القبطي، ومتحف الفن الإسلامي.