شركة يابانية لإنتاج واكتشاف الفنانين تعترف بالاستغلال الجنسي للمواهب
اعترفت شركة الموسيقى اليابانية جوني كيتاجاواز، اليوم الخميس، بارتكاب مؤسسها لانتهاكات جنسية مع المواهب الصاعدة قبل إظهارها على الساحة الفنية، فضلًا عن عدم اعتراف الضحايا بالتعرض لمثل هذه الممارسات خوفًا من تدمير المؤسس لسمعتهم ومشوارهم المهني.
وأعربت جولي فوشيجيما التي تتولى حاليا إدارة الشركة وقريبة بوب موجيول، عن اعتذارها الشديد عن ما بدر عن المؤسس من انتهاكات جسيمة، متعهدة بتقديم التعويضات اللازمة لجميع الضحايا، وذلك في محاولة منها لإنقاذ سمعة الشركة، وفقًا لما نقلته صحيفة الجارديان البريطانية.
كما استقالت رئيسة أكبر وكالة مواهب في اليابان بعدما اعترفت لأول مرة بأن مؤسسها الراحل اعتدى جنسيًا على النجوم الشباب الطموحين.
شركة إنتاج يابانية
واتُهم أشهر وكيل بوب في اليابان، جوني كيتاغاوا، الذي توفي في عام 2019 عن عمر يناهز 87 عامًا، بالاعتداء الجنسي على العديد من المراهقين على مدى عقود، لكنه أفلت من العدالة لأن ضحاياه يخشون أن يدمر حياتهم المهنية إذا تحدثوا.
واعتذرت ابنة أخته، جولي فوجيشيما، رئيسة وكالة جوني وشركاه، اليوم الخميس، عن فشلها في اتخاذ إجراء بينما كانت كيتاغاوا لا تزال على قيد الحياة، ووعدت بأن الضحايا سيحصلون على تعويض بينما تكافح الوكالة لإنقاذ سمعتها.
وقالت فوجيشيما، في مؤتمر صحفي: أدرك كشخص أن الاعتداء الجنسي من قبل جوني كيتاغاوا حدث، أعتذر لضحاياه من أعماق قلبي، وأضافت أنها ستتنحى عن منصب رئيس شركة جوني وشركاه لتحمل المسؤولية.