اعتراف قتله الشاب المصري في إيطاليا بمكان رأس الضحية: مدفونة على الشاطئ| خاص
اعتراف المتهمون بمقتل الشاب المصري في إيطاليا محمود سيد عبدالله بمكان رأسه المدفونة على شاطئ البحر، بعد مرور أكثر من شهر على الجريمة، حيث تعمل أسرة الشاب الآن على إنهاء إجراءات السفر من أجل إحضار جثمان نجلهم إلى مصر ودفنه في وطنه.
وقال أحمد شقيق الضحية: جثمان محمود احتمال كبير ينزل مصر لكن لسه مش عارفين هينزل إمتى، والمحامي أخبرنا إنه يعمل الآن على إنهاء الإجراءات اللازمة، ودلوقتي بنمشي في تصريح السفر.
وأضاف شقيق الشاب المقتول في تصريح خاص لـ القاهرة 24: إن شاء الله الجثمان هينزل مصر عن قريب، ربما خلال الأسبوع الجاري أو الأسبوع القادم.
كما قال أحد أصدقاء الشاب: لقد اعترف المتهمون بمقتل محمود واعترفوا بمكان رأسه التي دفنوها على الشاطئ، وذهبوا لإحضارها، وحاليًا تقوم أسرته بإنهاء الإجراءات، ومن المحتمل أن يتم ترحيل جثمانه إلى مصر خلال أسبوع.
وقُتل الشاب المصري محمود سيد محمد عبدالله، البالغ من العمر 19 عامًا، على يد زملائه، وهو من مركز إطسا بمحافظة الفيوم، وكان يعمل حلاقًا في إيطاليا، وتعرض للقتل أثناء أداء عمله.
مقتل شاب مصري في إيطاليا بطعنات في القلب والكبد والمعدة
وفي وقت سابق، قال أحمد السيد محمد عبدالله، شقيق الشاب المقتول: أنا عايش في إيطاليا أنا وأخوي، أنا في ميلانو وأخوي في جنوة، وهو صغير السن وصل إيطاليا عبر هجرة غير شرعية، والتحق بمدرسة للتعليم في المدينة وعندما بلغ سن الرشد أعطته المدرسة أوراقًا رسمية وحصل على حماية من الشرطة الإيطالية بعد أن كانت متحفظة عليه قبل بلوغه السن.
وأضاف: أخوي كان يعمل في محل حلاقة، وكان من البيت للمحل، وحصلت مشكلة بعد ما خرج من المحل وراح يعمل بروفه في محل تاني، وركب عربية مع شخص ومن بعدها محدش يعرف عنه حاجة، غير إنه راح على البحر وادبح هناك ورموه في المياه.
كانت وسائل الإعلام الإيطالية، أفادت بتعرض الشاب المصري الذي عُثر على جثته في البحر لطعنات في القلب والكبد والمعدة، كما تم العثور عليه في البحر دون رأس أو يدين أمام شاطئ سانتا مارجريتا.
