دراسة: فرط الحركة يرتبط بالاكتئاب ومحاولات الانتحار
أظهرت دراسة جديدة أن فرط الحركة، يرتبط بخطر الإصابة بمشاكل الصحة العقلية الكبرى، وفقًا لـ تايمز أوف إنديا.
فرط الحركة يرتبط بخطر الإصابة بمشاكل الصحة العقلية
وفقًا للدراسة الجديدة المنشورة في مجلة BMJ Mental Health، فإن اضطراب فرط النشاط، المعروف باسم ADHD، هو عامل خطر منفصل لعدد من مشكلات الصحة العقلية الشائعة والهامة.
وينصح الباحثون الممارسين الصحيين، بأن يكونوا يقظين في محاولة لمنع هذه الأمراض من التطور لاحقًا لأنها مرتبطة بالاكتئاب الشديد، واضطراب ما بعد الصدمة، واضطراب فقدان الشهية العصبي، واضطراب الأكل، ومحاولات الانتحار.
ماهو اضطراب فرط الحركة؟
واضطراب نقص الانتباه، أو فرط النشاط (ADHD) هو حالة نمو عصبي لدى الأطفال والمراهقين تمتد إلى مرحلة البلوغ في حوالي ثلثي الحالات، وفي جميع أنحاء العالم، يقدر معدل انتشاره بحوالي 5 % لدى الأطفال المراهقين و2.5 %لدى البالغين.
وتم ربط اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه باضطرابات المزاج والقلق في الدراسات القائمة على الملاحظة، ولكن من غير المعروف ما إذا كان مرتبطًا سببيًا باعتلال الصحة العقلية الأخرى.
ولمحاولة اكتشاف ذلك، استخدم الباحثون التوزيع العشوائي المندلي، وهي تقنية تستخدم المتغيرات الجينية كبديل لعامل خطر معين في هذه الحالة اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، للحصول على أدلة وراثية تدعم نتيجة معينة.
في هذه الدراسة، 7 عوامل عقلية شائعة لمشاكل صحية، وهم: الاكتئاب السريري الشديد، اضطراب ذو اتجاهين، اضطرابات القلق، الفُصام، اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)، فقدان الشهية العصبي، ومحاولة انتحار واحدة على الأقل.
واستخدم الباحثون في البداية هذه التقنية لإنشاء روابط محتملة بين اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه والاضطرابات السبعة، ثم استخدموها لمعرفة ما إذا كانت الاضطرابات المرتبطة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه يمكن أن تكون مسؤولة عن التأثيرات المكتشفة في التحليل الأول.
وقام الباحثون بتجميع البيانات من كلا التحليلين لحساب التأثيرات المباشرة وغير المباشرة لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
وأظهرت نتائج التحليل أنه لا يوجد دليل على وجود علاقة سببية بين اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه والاضطراب ثنائي القطب أو القلق أو الفصام.