خبراء أعادوا إحياء كائنات متجمدة لأكثر من 46 ألف عام
أعاد أحد الخبراء مؤخرًا الحياة مرة أخرى لكائنات حية كانت مجمدة لأكثر من 46 ألف عام، بواسطة النيتروجين السائل، وتم ذلك في بعض الحيوانات والديدان، مثل الديدان الخيطية، التي تعرف باسم الديدان المستديرة؛ لأنها تقوم بغلق جسمها عندما تكون في بيئة غير مناسبة لها، وذلك وفقًا لموقع نيويورك بوست.
إعادة الحياة للكائنات الحية المتجمدة
وأوضحت العالمة أودالوفا، أن عملية إعادة الحياة للكائنات الحية المتجمدة لا تقتصر فقط على الديدان، بل تمتد لتشمل أنواع أخرى من الكائنات الحية، كالأسماك والضفادع.
هل يمكن تجميد الإنسان؟
وذكرت، أنه من الصعب إعادة الحياة للإنسان البشري؛ حيث إن هناك اختلافات في علم التجميد بين تجميد الحيوانات والبشر، لكنه وضح أن علم التجميد يتطور يومًا بعد يوم، من أجل الوصول للتمكن من تجميد جميع الكائنات الحية بما فيهم الإنسان البشري.
وأشارت أودالوفا، إلى أن عملية تجميد الإنسان البشري قد تحدث خلال الـ 80 عامًا القادمين، وذلك لأنها عملية تحتاج إلى خطوات طبية معقدة، بجانب أنها تحتاج إلى وعي كامل بهندسة الأنسجة، لكي لا يحدث أي أخطاء طبية تجعلنا نخسر الوقت والجهد الذي قمنا به.
وأردفت أن السبب الرئيسي لتأخر تجارب التجميد على الإنسان، هو عدم وجود إمكانيات تكنولوجية حديثة بما فيه الكفاية؛ لأن معظم الآلات الواقية من البرد الموجودة حاليًا، لها تأثيرات سامة على بعض من أجزاء الجسم وأعضائه، بجانب أنها تؤثر على نشاط الدماغ.