مسلسل سفاح الجيزة الحلقة السادسة | جابر يتجه لسرقة ضحية جديدة.. ووالدته تنصب له فخًا
بدأت الحلقة السادسة من مسلسل سفاح الجيزة، بوصول الشرطة لمنزل محيي -أحمد فهمي- الذي يختبئ به هو وزينة -ركين سعد-، لينقذها من مصيرها الذي كان ينتظرها، بعد أن حرق محيي البيت وهرب خوفا من الشرطة، وأخذت الشرطة زينة إلى المستشفى، ولكنهم وضعوا بيدها الكلبشات، لنعرف في المشاهد التالية أنهم يعتبروها شريكة محيي في جريمة إنهاء حياة صديقتها هالة، نظرا لأن كاميرات المراقبة بالفندق التقطتها وهي تركب مع محيي السيارة، ومعها شنطة بداخلها جثة هالة.
ثم رأينا ملامح الصدمة على وجوه أهل زينة، عندما أخبرهم ضابط الشرطة -باسم سمرة- بأنها لم تسافر لدبي كما أخبرتهم، وكذلك أخبرهم بحقيقة محيي، الذي هو في الحقيقة جابر، وبعيدا عن كل هذا، أثيرت الشكوك بداخل شقيقتها سلمى -داليا شوقي-، التي شكت في وجود علاقة بين زينة شقيقتها وزوجها محيي، فسألت الضابط ولكنه أخبرها بأنه لا يوجد آثار اعتداء جنسي على زينة، فاطمئن قلبها قليلا من جانب هذه النقطة.
وكان ضابط الشرطة حريصا على معرفة قصة سلمى ومحيي، وكيف أوهمها بانتحال شخصيته المزيفة، فروت له سلمى كيف تعرفت على محيي، حيث تقابلا في عام 2013، عندما كان زبونا لمحل الهواتف التي كانت تعمل به، وأعجبا ببعضهما منذ ذلك الوقت.
وذهبت أسرة زينة ليطمئنوا عليها، التي انهارت بمجرد ما رأتهم، وبدأ الضابط ومساعدوه في استجوابها، وأشارت إلى أنها عرفت محيي عن طريق سلمى شقيقتها، وأنه بمجرد ما رآها هو أعجب بها وأحبها أكثر من سلمى، وعندما رفضته زينة أكثر من مرة، قرر أن ينتقم منها ويطلب شقيقتها سلمى للخطبة، ثم هددته زينة بكشف كل شيء لشقيقتها إذا لم يتراجع في خطوة الخطبة تلك، ولكنه أكد لها أنه يحب شقيقتها بالفعل أكثر منها.
وبعد أن قرر محيي أن يتعامل مع زينة على أنها مثل شقيقته باعتبارها شقيقة زوجته، عرض عليها فرصة تمثيل في دبي، وطلبت منه أن يساعدها لإقناع والدها الذي كان رافضا للأمر بشدة، حتى أتاح جابر بفرصة تمثيل أخرى لصديقتها هالة، ليتمكن من إقناع أهل زينة بالموافقة على سفرها رفقة صديقتها هالة، ولكن والدها لم يوافق، لنتفاجأ في المشهد التالي باختطاف محيي لزينة، وحبسها في المنزل الذي نراها فيه منذ بداية الحلقات.
وأخيرًا، قرر حسن -أحمد فهمي- تحصيل أموال من آخر طريق لديه، بعدما علم أن الشرطة كشفت معظم جرائمه وتلاحقه، فذهب لاستخدام شخصية حسن، مع الفتاة التي يقنعها أنه معجب بها -إنجي أبو السعود-، وأخبرها بأنه متعثر في مبلغ من المال، لترد الأخيرة وتؤكد له أنها ستعطيه هذا المبلغ من مالها الخاص، ثم تتصل به والدته -حنان يوسف-، وتطلب منه أن يأتي سريعا لمنزلها لأنها مريضة، لنكتشف أنها تنصب له فخا، وأن استدعائها له كان بطلب من ضابط الشرطة -باسم سمرة-، الذي يجلس جانبها.