عميد صيدلة المنوفية: برنامج الصيدلة الإكلينيكية يخلق فرص عمل للخريجين
أجرى الدكتور هيثم ميمون، عميد كلية الصيدلة بجامعة المنوفية لقاء تعريفيا ببرامج الكلية، وذلك بحضور كل من الدكتورة شيماء مجدي الحماقي منسق برنامج الصيدلة الإكلينيكية بالكلية، والدكتور عمرو كمال، منسق برنامج الصيدلة الإكلينيكية بجامعة المنوفية الأهلية، وبعض ممثلي اتحاد الطلاب بالكلية.
أهمية برامج الصيدلة الإكلينيكية
بدأ عميد كلية الصيدلة الكلمة بالترحيب بالطلاب، ثم تكلم عن مدى أهمية برنامج الصيدلة الإكلينيكية لتخريج صيدلي يعمل كعضو في فريق الرعاية الصحية، لأنه هو الخبير الأول بالدواء، لضمان الاستخدام الأمثل للدواء، وضمان قلة عدد الوفيات بسبب سوء استخدام الدواء، وأيضا لتوزيع الصيادلة على التخصصات المختلفة بالأقسام الطبية، مثل الصدر والقلب والسرطان وغيرها مما يزيد من فرص العمل للصيادلة.
عميد صيدلة المنوفية: أعداد الخريجين زادت.. وبرنامج الصيدلة الإكلينيكية يوفر فرص عمل
وأكد عميد كلية الصيدلة أن مهنة الصيدلة أصبحت عرض وطلب، وأن أعداد الصيادلة زادت في الفترة الأخيرة، وهو ما جعل اتجاه الدولة إلى عمل برامج للصيدلة الإكلينيكية لتخصيص الصيادلة بالتخصصات الطبية المختلفة، وبالتالي تقل الأعداد المعروضة من خريجي الصيدلة الإكلينيكية ويزداد الطلب عليها.
وأوضح عميد الصيدلة بجامعة المنوفية، أن لجنة القطاع اشترطت توافر التجهيزات المميزة للتأكد من جودة التعليم لطلاب البرنامج مثل المدرجات الحديثة والمعامل المتطورة.
وتناولت الدكتورة شيماء مجدي، الفرق في مجالات العمل بين الصيدلي الفارم دي والاكلينيكي، وكيفية إشراكه كعضو في الفريق الطبي ليضمن الاستخدام الأمثل للدواء قبل وأثناء وبعد كتابة الروشتة الطبية، حيث يقوم الطبيب بالتشخيص فقط أما الصيدلي الإكلينيكي هو من يحدد شكل الدواء وجرعته، وكيفية استخدامه كما يقوم بمتابعة المريض للتأكد من الاستخدام الأمثل للدواء.
وتناولت أيضا كيف يتم تأهيل طلاب البرنامج علميا في مجال الصيدلة الإكلينيكية للقيام بهذه الوظيفة، حيث إن عدد الساعات اللازمة للتخرج الفارم دي والكلينكال متساوية ولكن في الكلينكال، يتم تقليص المناهج الغير إكلينيكية بما لا يخل بالمحتوي ليتيح للصيدلي الإكلينيكي فرصة دراسة مواد طبية بالسنة الرابعة والخامسة كما تناولت الفرق بين الإمتياز في الفارم دي والكلينكال، وكيف يتم إتاحة التخصص للصيدلي الإكلينيكي في سنة الامتياز. ومن ناحيته تناول د.عمرو كمال أيضا أهمية الكلينكال فارم دي، وأعداد الكلينكال كنسبة من برنامج الفارم دي، وإن التسجيل بالأسبقية لأن الأعداد محدودة، وخاصة أن سعر الساعة بالكلية يعتبر مناسب مقارنة بالجامعات الأخرى.
وتناول أيضا أولوية اوائل خريجي الصيدلة الإكلينيكية في التعيين كمعيدين في قسم الصيدلة الإكلينيكية والذي يعتبر الرغبة الأولى المعيدين وأن أعداد المعينين تعتبر نفس نسبة دفعة كلينكال للدفعة فارم دي، كما تناول حرص الكلية على جودة العملية التعليمية وتوفير البيئة المناسبة للتعلم، مثل المدرجات المكيفة والأعداد القليلة من الطلاب والتي تعد بمثابة دروس خصوصية.