داعية إسلامي: هذا الدعاء يصرف عنك ميتة السوء.. ويكفيك شر 70 بلاء في الدنيا والآخرة
قال الدكتور محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي: سوف أعطي لك هدية قيمة، وهذه الهدية سوف تجعلك تموت وقد ختم الله عليك خاتمة السعادة والحسنى، وأي شخص سيعتريه الخوف، ويخاف من ميتة السوء، فإذا قلت هذا الذكر الذي سنتعلمه مع بعض اليوم سوف يقيك الله من شر ميتة السوء، وسيقيك الله أيضًا من سبعين نوع من أنواع البلاء أقل نوع فيهم الهمّ.
وأضاف أبو بكر عبر فيديو له على حسابه بموقع فيسبوك: وهذه البلاءات متنوعة ما بين بلاءات الدين، والدنيا، وسيُيسر الله عليك كثيرا من الأمور، ولكن احرص وأنت تقول هذا الذكر أن تُخرج صدقة ولو جنيها، وإذا لم تمتلك جنيهًا فقل كلمة طيبة؛ فالكلمة الطيبة صدقة؛ كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام، سيقيك سبعين نوعا من البلاء، ويقيك من ميتة السوء، وأيضًا سيفتح الله عليك طريق السعادة، وسيجعلك الله في هذا اليوم من أهل النور والسرور.
أبو بكر: هناك ذكر يعتبر كنزا نبويا
وأوضح أبو بكر: ولكن هذا الذكر مشروط بشرط يكاد أن يكون صعبًا، وهو أن يقال بعد صلاة الفجر، لذلك أنت تحتاج إلى المُجاهدة، فهذا الحديث النبوي الذي يُعد كنزًا من الكنوز النبوية التي يهديها الحبيب صلى الله عليه وسلم حبًا في أمته، وأملًا في أن تُفتح الجنة على مصرعيها لأمته، ورغبة من الحبيب ألا يدخل أحدا من أمته في النار، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما من عبد يصلى الفجر ثم يقول حين ينصرف من صلاته يقول: (لا حول ولا قوة إلا بالله لا حيلة ولا احتيال ولا ملجأ ولا منجا ولا مفر من الله إلا إليه) سبع مرات إلا دفع الله تعالى عنه سبعين نوعًا من البلاء".
واختتم: وليس هذا فقط، فلو أتممت هذا الصباح بكلمة طيبة تُعد صدقة، أو بصدقة مالية، فيسُد عنك سبعين بابا من أبواب الشر، ويُفتح لك سبعين بابا من أبواب الخير، وكل معروف صدقة، أو تصدق بابتسامة، أو بجزء من وقتك، أو بعمل معنوي، أو بعمل مادي، أو بصدقة مادية، حيث قال الله سبحانه وتعالى: ليُنفق ذو سِعةٍ مِنْ سِعَتهِ. يعني كل شخص ينفق على مقدار ما يقدر أن يُخرج منه، فالطبيب يخرج من طبه، والمهندس يُخرج من هندسته، والعالم ينفق من علمه، وقال تعالى:" وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ ۚ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا ۚ سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا"، إذًا نقول الذكر سبع مرات بعدما تصلي الفجر، أو الصبح.
