حكماء المسلمين يدين الهجومين الإرهابيين في مالي
أدان مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، بشدة، الهجومين الإرهابيين اللذين وقعا في شمال شرقي مالي، وأسفرا عن مقتل عددٍ من الأشخاص وإصابتهم.
تعاليم الأديان السماوية
وأكد مجلس حكماء المسلمين رفضه القاطع لمثل هذه الأعمال الإرهابية التي تتنافى مع تعاليم الأديان السماوية والقوانين والأعراف والمواثيق الدولية، داعيًا إلى ضرورة العمل على توحيد الجهود من أجل القضاء على الإرهاب الأسود واجتثاثه من جذوره.
وأعرب مجلس حكماء المسلمين عن خالص التعازي لجمهورية مالي قيادةً وشعبًا، ولأهالي الضحايا وأسرهم، سائلًا المولى عز وجل أن يمُن على المصابين بالشفاء العاجل.
على جانب آخر، تقدم الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص العزاء وصادق المواساة إلى جلالة الملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية، والشعب المغربي، في ضحايا الزلزال العنيف الذي ضرب عددًا من الأقاليم والمدن، وأسفر عن وقوع المئات من الضحايا والمصابين.
وأعرب الأزهر الشريف عن تضامنه الكامل مع المملكة المغربية في مصابها الجلل، وتعاطفه مع أهالي الضحايا والمصابين، داعيًا المولى -عز وجل- أن يتغمَّد الضحايا بواسع رحمته، وأن يربط على قلوب أهليهم وذويهم، وأن يرزقهم الصبر والسُّلوان، وأن يمُن على المصابين بالشفاء العاجل. إنا لله وإنا إليه راجعون.
وأضاف الأزهر في بيانه: يضرع شيخ الأزهر إلى المولى عز وجل أن تتجاوز المملكة المغربية آثار هذه الكارثة، وأن يحفظ أمتنا العربية والإسلامية من شرور الكوارث والزلازل، وأن يُنزل سكينته وأمنه على الإنسانية جمعاء.