منها أقلام البوص.. أهم أدوات الكتابة عند المصري القديم
صنع المصري القديم العديد من أدوات الكتابة لتساعده على التعلم وكتابة الوثائق والمعاملات المتعددة داخل الدولة ومن هذه الأدوات أوراق البردي التي صنعها من سيقان نبات البردي وكانت تستخدم في كتابه الوثائق الرسمية والإدارية للدولة واستخدم رقائق من الحجر الجيري أو قطع الفخار المكسور "أوستراكا"، في السجلات القصيرة أو المؤقتة التي تَباين نطاقها.
ومن الرسائل غير الرسمية إلى السجلات القانونية والنصوص الأدبية؛ مثل "قصة سنوحي، وكتابه مسودات السرد(البيانات)، ولكنها لم تكن مناسبة للتخزين بسبب عدم انتظام أشكالها.
أهم أدوات الكتابة عند المصري القديم
وأستخدم المصري الألواح الخشبية، التي كان بالإمكان مسحها وتنظيفها لإعادة استخدامها، فهي تمثل سطحًا جيدا للبيانات والحسابات ؛ وكذلك النصوص الأدبية.
واستخدموا أقلام البوص ذات النهايات المشقوقة لتعطي خطًا أدق وأرفع، فتكسب الكتابة الهيروغليفية والهيراطيقية مظهرًا دقيقًا معقدًا؛ وهناك أيضًا الدواة والمقلمة التي كانت تحتوي على حفرتين الأولى للحبر الأحمر ويستعمل في إبراز رؤوس الموضوعات والتواريخ، والثانية للحبر الأسود ويستعمل في الكتابة العادية، وبها مكان مستطيل لحفظ الأقلام.
عيد النيروز
وفي سياق آخر سبق قال الدكتور أحمد عامر الخبير الأثري والباحث في علم المصريات، إن الأقباط يحتفلوا بعيد النيروز، والذي يبدأ يوم 11 سبتمبر الجاري، ويستمر حتى عيد الصليب الذى يوافق يوم 27 سبتمبر الجاري، وهو يمثل رأس السنة القبطية الجديدة 1736 أي 626 وفقا للتقويم المصري القديم، وفقًا أيضا للتقويم القبطي، وهو امتداد للتقويم المصري القديم، وهو من أقدم التقاويم في تاريخ البشرية.