مهندسة أقصرية تطور المفاصل الصناعية: مشروعي هيوفر عملة صعبة ويخفف معاناة البسطاء
استطاعت مهندسة شابة من مدينة الأقصر، في العقد الثاني من العمر، طالبة بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، من تطوير المفاصل الصناعية للمرضى وكبار السن بمواد صديقه للبيئة، بتكلفة أقل وعمر أطول؛ لمساعدة البسطاء؛ ما جعلها تحظى بدعم قوي من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في مصر من خلال برنامج مشروعي بدايتي.
هيوفر عملة صعب ويخفف معاناة البسطاء
وقالت المهندسة الأقصرية زينب طارق أبو المجد يونس الحجاجي، البالغة من العمر 23 سنة، الطالبة بهندسة ميكانيكا تخصص ميكاترونكس، في حوار خاص لـ القاهرة 24، إن فكرة مشروعها جاءت لإنهاء معاناة البسطاء وكبار السن الذين يعانون من أوجاع وآلام المفاصل، وربما تلف بعضها ولا يستطيعون إجراء جراحتها؛ نظرا لتكلفتها الباهظة.
مفاصل صناعية بمواد صديقة للبيئة
وأضافت زينب: تتخلص فكرة مشروعي في تصميم مواد نانوية صديقة للبيئة تستخدم للمفاصل الصناعية وتقويم المفاصل بمواد مصرية صديقة للبيئة طبيعية؛ ما يؤدي إلى زيادة عمرها الافتراضي مقارنة بمثيلاتها، كما يؤدي ذلك إلى توفير عملة صعبة للبلد سواء بتقليل الاستيراد للأطراف الصناعية وذلك بإنتاجها محليا أو بالتصدير، فضلا عن توطين تلك الصناعة في مصر.
دعم من أكاديمية البحث العلمي
وقالت زينب: فاز مشروعي ببرنامج دعم مشروعات التخرج "مشروعى بدايتي" للعام الدراسى 2023/2022 الممول من أكاديمية البحث والعلمي والتكنولوجي، وذلك بتصميم مواد نانوية صديقة للبيئة تستخدم للمفاصل الصناعية وتقويم المفاصل من أصل 5 مشروعات تقدم بها طلاب قسم الهندسة الميكانيكية فرع جنوب الوادي بميزانية مقدارها نحو 200 ألف جنيه مصري، ضمن مشاريع التخرج الفائزة، التي تخدم خطة التنمية التي تتبناها الدولة.
المركز الأول في مؤتمر جامعة طيبة التكنولوجية
وأضافت زينب: حقق مشروعي المركز الأول في مسابقة AAST Rally Startup Competition، من خلال "Green Joint"، المتخصص في مسار التكنولوجيا، الذي تجسدت فكرتة برؤية متقدمة لتطوير مفاصل صناعية باستخدام تقنيات النانو، مع التركيز على تحسين جودة المفاصل الاصطناعية المتاحة في السوق المصري، وحصل المشروع أيضًا على المركز الأول في مؤتمر جامعة طيبة التكنولوجية في مجال التكنولوجيا.
حلمي المشروع يشوف النور واتعرض شراء مشروعي من الخارج ورفضت
وأضافت زينب: حلمي أن يرى المشروع النور، وأن يتم دعمه للإنتاج من الشركات والمؤسسات المصرية المحلية، وتواصلت معي العديد من الشركات الأجنبية والمستثمرين لشراء الفكرة بمبالغ مالية ضخمة، ولكني رفضت لأني أريد أن يكون المشروع لخدمة بلدي وأهلها من البسطاء، وأن يكون العائد لوطني الحبيب مصر فأنا عاشقة لتراب هذا الوطن.
