الأربعاء 13 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

عبد اللطيف المناوي يرحل عن رئاسة تحرير المصري اليوم

عبد اللطيف المناوي
أخبار
عبد اللطيف المناوي
الإثنين 11/سبتمبر/2023 - 01:36 ص

أعلن عبد اللطيف المناوي عن رحيله عن رئاسة تحرير جريدة المصري اليوم، في مقالا تحت عنوان "الابتعاد عن المسؤولية الممتعة".

 

وقال المناوي في مقاله "عندما أضيفت مهمة رئيس تحرير جريدة المصرى اليوم إلى مسؤولياتي في هذه المؤسسة، كان ذلك فى ظل ظروف خاصة، كانت نيتي  أنقل هذه المسؤولية إلى من يتحملها خلال أسابيع قليلة، وقررت أن أضع تعبير رئيس التحرير المكلف على الترويسة، قبل أسمى لكن أيضًا، ظروف أخرى أدت إلى ان أقرر إلغاء وصف المكلف، حماية لوزن المؤسسة لذا تحملت المسؤولية كاملة منذ خمس سنوات لم اتوقف خلالها عن البحث عمن يصلح لتولى المسؤولية ولااسميه المنصب.

 

وأضاف " كان جزء أصيل من التحديات التي واجهتها هو تحدي البقاء في ظل التغيرات المهمة التي واجهت وتواجه صناعة الإعلام بشكل عام والصحافة على وجه الخصوص أيضا الضغوط الاقتصادية الهائلة كانت تحديًا أخر جسيما، وهنا  استحضر جزءا من تقرير تقدمت به إلى مجلس إدارة المؤسسة منذ حوالى ثلاث سنوات تحت عنوان المصرى اليوم.. مستقبل واعد لكن بشروط.

 

وتابع استاذن المجلس فى نشر فقرة قصيرة من مقدمته استطيع أن أعيد أصل المسالة إلى أنه لم تلحظ المؤسسة خلال السنوات الأخيرة أن هناك تراجعا خطيرًا في معادلة صناعة الإعلام بشكله التقليدي، وأن business modelul الذي كان سائدا يتغير وبسرعة، أيضًا مساحة التميز التي امتلكتها المؤسسة التراجع قد يكون الإدراك حاضرا، ولكن الأكيد أنه لم يحدث ما يمكن أنبتوازي مع هذا الإدراك وهنا اقصد أن الخطوات أو القرارات وتنفيذها لم تتوار مع حجم المخاطر أو إدراكها (..) السؤال المهم هو: هل تمتلك المؤسسة قدرة الاستمرار والنمو، أم أن الوقت قد حان لانسحاب كريم يحافظ على القيمة المهمة للمؤسسة التي استطاع أصحابها وإدارتها أن يحققوها خلال الخمسة عشر عاما الماضية؟".

 

وأردف "للإجابة عن هذا السؤال استعرض مجموعة من العناصر التي تشكل الإجابة عن هذا السؤال المصيري....كانت الإجابة يومها قاطعة بالاستمرار ايا كانت التحديات خلال هذه الأعوام استطعنا أنتغير المعادلة واعتمدنا التحول إلى الديجيتالالذي أصبح هو الطريق وأصبحت المؤسسة تغطى مصروفاتها الأساسية دون دعم أو تدخل من الملاك، بل مع هامش صغير من ربح في العام الأخير وتخففت من عشرات الملايين من الجنيهات التزامات متراكمة عبر السنين والأهم من ذلك ظل اسم المؤسسة حاضرا ومحتفظًا بتميزه فى صناعة الصحافة في مصر والعالم العربي لم يتوقف طوال الوقت أملي في أن يأتي من يحمل المسؤولية الممتعة رغم كل شيء لأحقق رغبتي في استمرار العمل لتحقيق إنجاز شخصی تحول دونه تلك المسؤوليات الكثيرة والحرجة في إدارة مؤسسة استثنائية كما وصفها صديقي وامنت على وصفه.

 

واختتم "ويبدو أن الوقت قد اقترب ليتسلم من تستقر عليه الإدارة المسؤولية بعد قبول رغبتی واستطيع وقتها التفرغ للإنجاز الشخصي واللقاء اليومى مع القراء".

 

تابع مواقعنا