عمال الإنقاذ يتوافدون من دول العالم بعد ارتفاع ضحايا ومصابي زلزال المغرب
ارتفعت حصيلة ضحايا زلزال المغرب المدمر إلى 2122 شخصا، فضلًا عن وجود 2421 مُصابا حتى الآن، وفقًا لما نقلته وكالات الأنباء الدولية.
ووصل عمال إنفاذ القانون والإغاثة - مغاربة ودوليون - إلى المنطقة الواقعة جنوب مراكش والتي تضررت بشدة من الزلزال الذي بلغت قوته 6.8 درجة ليلة الجمعة والعديد من الهزات الارتدادية.
ينتظر السكان الطعام والماء والكهرباء، حيث تغلق الصخور العملاقة الآن الطرق الجبلية شديدة الانحدار، ومن بين 2122 حالة وفاة تم الإبلاغ عنها حتى مساء الأحد، كان 1351 حالة وفاة في الحوز، وهي منطقة يزيد عدد سكانها على 570.00 نسمة، وفقًا لتعداد المغرب لعام 2014.
أدى الزلزال إلى انهيار أجزاء من الجدران التي تحيط بمدينة مراكش القديمة، أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو الذي تم بناؤه في القرن الثاني عشر، وأظهرت مقاطع فيديو غبارًا ينبعث من أجزاء من مسجد الكتيبة، أحد أشهر المواقع التاريخية في المدينة.
المدينة هي الوجهة الأكثر زيارة في المغرب، والمعروفة بقصورها وأسواق التوابل والمدابغ وجماعة الفنا، ساحتها الصاخبة المليئة بباعة الطعام والموسيقيين.
على الرغم من أن السياحة تساهم في الاقتصاد، إلا أن المقاطعة زراعية إلى حد كبير ومثل الكثير من شمال إفريقيا، قبل الزلزال، كان الحوز يحسب حسابًا للجفاف القياسي الذي جفف الأنهار والبحيرات، مما يعرض الاقتصاد الزراعي وأسلوب الحياة للخطر.
وقال عبد القادر سمانة، خارج مسجد مدمر في بلدة أميزميز، إن الكارثة ستضاعف الصراعات الحالية في المنطقة، التي كانت محسوبة بفيروس كورونا بالإضافة إلى الجفاف.