الحكومة الليبية تعلن الحداد وتنكيس الأعلام على أرواح ضحايا إعصار دانيال
أعلنت الحكومة الليبية، منذ قليل، الحداد العام في البلاد وتنكيس الأعلم لمدة 3 أيام، وذلك بعد وفاة 150 شخصا جراء إعصار دانيال الذي هاجم البلاد مساء أمس الأحد.
وفي السياق ذاته، أعلن الجيش الليبي أن 90% من الطرق المؤدية لمدينتي سوسة ودرنة انهارت بسبب السيول.
وتعتبر العاصفة شبه الاستوائية هي جزء من سلسلة من العواصف القوية التي تعيث فوضى في جميع أنحاء العالم، حيث تبدأ أزمة المناخ العالمية في دخول مرحلة حادة.
واتخذت السلطات الليبية إجراءات احترازية وأغلقت أربعة موانئ نفطية، حيث أعلنت شركة النفط الوطنية المملوكة للدولة حالة التأهب القصوى في 10 سبتمبر، تحسبا لإعصار محتمل يشق طريقه نحو البلاد.
إعصار دانيال
وأشار خبراء الأرصاد الدوليون، إلى أن هذه العاصفة غير عادية بشكل خاص كونها شبه الاستوائية، التي تحدث في البحر الأبيض المتوسط خلال شهري يوليو وسبتمبر، ولا ترتبط منطقة البحر الأبيض المتوسط عادة بمثل هذه الظواهر الجوية.
تم إغلاق موانئ رأس لانوف وزويتينا والبريقة وإس سيدرا لمدة ثلاثة أيام على الأقل، وهو قرار أكده مسؤول كبير في المؤسسة الوطنية للنفط. كما أصدرت شركة النفط الوطنية توجيهات لجميع الشركات التابعة للحد من التنقل خارج مواقع النفط وتقييد التنقل ووقف الرحلات الجوية بين الحقول. الهدف هو حماية المرافق الصناعية وخطوط الإنتاج ووحدات التخزين والبنية التحتية الحيوية الأخرى من الأضرار المحتملة للفيضانات، وقد تشمل تدابير الطوارئ إجلاء الأفراد والمعدات من المواقع المعرضة للخطر.