الأرصاد تكشف تأثير العاصفة دانيال على القاهرة الكبرى خلال الساعات المقبلة
تشهد البلاد حالة من التقلبات الجوية، وبخاصة على الإسكندرية، حيث يسودها أتربة ورمال مثارة، مع فرص لسقوط أمطار خلال الساعات القادمة، نتيجة التأثر بالعاصفة دانيال.
هل تؤثر العاصفة دانيال على القاهرة الكبرى؟
كشفت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي، للهيئة العامة للأرصاد الجوية، تأثر العاصفة دانيال على القاهرة الكبرى.
وقالت غانم في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: ضرب البلاد منخفض جوي، وهو من توابع العاصفة دانيال، والذي بدأ تأثيره على المنطقة الغربية، وظهر في نشاط الرياح المثير للرمال والأتربة، والأمطار الغزيرة والرعدية، منوهة: بدأ تأثير العاصفة ضعيفا في الإسكندرية، ويمتد إلى القاهرة في هيئة رمال مثارة وانخفاض في الرؤية الأفقية.
العاصفة تحولت لمنخفض جوي
وأكدت غانم: من المتوقع استمرار نشاط الرياح المثير للرمال والأتربة على القاهرة الكبرى شمال الصعيد الوجه البحري مدن القناة، غدًا الثلاثاء، ويتحرك المنخفض الجوي شمال البلاد، وتستمر حالة عدم الاستقرار في الأحوال الجوية، حيث تزداد كمية الأمطار على مناطق الساحلية ما بين الخفيفة والمتوسطة، وتصل للرعدية على السواحل الشمالية الغربية وشمال الوجه البحري، كما تمتد الأمطار بكميات أقل إلى جنوب الوجه البحري أمطار ما بين الخفيفة إلى متوسطة ومدن القناة والسواحل الشمالية الشرقية.
أمطار تضرب القاهرة غدًا الثلاثاء
وشددت غانم: تمتد الأمطار خفيفة غدًا الثلاثاء إلى مناطق من القاهرة الكبرى، فالمنخفض الجوي يؤثر بشكل كبير على القاهرة الكبرى.
وواصلت: من المتوقع انخفاض درجات الحرارة على القاهرة الكبرى، فتسجل العظمى 33 درجة، واستمرار نشاط الرياح المثير للرمال والأتربة، وبخاصة شمال الصعيد ومحافظة البحر الأحمر ومدن القناة، ومناطق من جنوب القاهرة، مؤكدة: نشاط الرياح يساعد على الإحساس باعتدال الأجواء.
وأشارت غانم إلى أنه اعتبارًا من الأربعاء المقبل تقل حدة التقلبات الجوية، وتنحصر في المناطقة الشرقية، وتقل الأمطار على المناطق الغربية، ومع يوم الخميس تتلاشى حالة التقبلات الجوية، ويسود حالة من الاستقرار في الأحوال الجوية.
واستكملت: سبب الأتربة التي ضربت البلاد، التأثر بجنوبيات المنخفض الجوي الموجود على الصحراء الغربية، سرعات الرياح ما بين 30 إلى 50 كم/س، والأتربة والرمال المثارة امتدت إلى القاهرة الكبرى وشمال الصعيد، ومن المتوقع استمرارها خلال السلاعات المقبلة، وتؤدي إلى تدهور الرؤية الأفقية.
