بورصات الخليج تغلق على ارتفاع جماعي قبيل صدور بيانات التضخم بأمريكا
أغلقت معظم البورصات في منطقة الخليج على ارتفاع اليوم الاثنين قبيل صدور بيانات التضخم الأمريكي المهمة والتي من شأنها تقديم لمحات عن المسار الذي سيسلكه مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بشأن أسعار الفائدة.
وذكرت ورقة بحثية صادرة عن بنك ويلز فارجو أن أسعار المستهلكين الأمريكيين في أغسطس، والمقرر صدورها يوم الأربعاء، من المتوقع أن تزيد 0.6% على أساس شهري، لتصل بالمعدل السنوي إلى 3.6% على الأرجح.
البورصات في منطقة الخليج
وعادة ما تسترشد السياسة النقدية في دول مجلس التعاون الخليجي بسياسة المركزي الأمريكي نظرا لارتباط عملات معظمها بالدولار.
وارتفع المؤشر السعودي الرئيسي 0.7% إلى 11235 نقطة، منهيا سبع جلسات من الخسائر، بدفعة من صعود سهم مصرف الراجحي 0.9% وزيادة سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 1.5%.
وقال أحمد نجم رئيس قسم أبحاث السوق لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى إكس.إس دوت كوم إن البورصة السعودية مستقرة إلى حد ما، لكنها يمكن أن تظل معرضة لمزيد من التصحيحات السعرية في حال تراجع أسعار النفط.
وأضاف نجم "قد تسهم قوة الأداء في أسواق الطاقة في إحداث تعاف في أسواق الأسهم المحلية، إذ يظل الاهتمام منصبا على أثر خفض السعودية إنتاج النفط الخام في الاقتصاد المحلي".
وفي أبوظبي، زاد المؤشر الرئيسي 0.2% إلى 9713 نقطة أما في قطر، فتقدم المؤشر 0.6% إلى 10404 نقاط بفضل قفزة 4.1 % في سهم مصرف الريان.
ومحا المؤشر الرئيسي لبورصة دبي خسائره السابقة وارتفع 0.1% إلى 4070 نقطة.
سوق الأسهم في دبي
وقال نجم إن سوق الأسهم في دبي تستمر في التعرض لبعض الضغوط وربما تشهد مزيدا من التصحيحات السعرية مع اتجاه المتعاملين لتأمين مكاسبهم. وأردف أن المؤشر الرئيسي وصل إلى مستوى قياسي في أواخر الشهر الماضي وربما يظل على مساره لتحقيق نتائج قوية.
وخارج منطقة الخليج، أغلق المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية منخفضا 1.5% إلى 19279 نقطة، في ظل تراجع معظم الأسهم المدرجة بالبورصة، بما في ذلك سهم البنك التجاري الدولي الذي انخفض 1.5 %.
وأظهرت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر أمس الأحد أن معدل تضخم الأسعار السنوي في المدن المصرية قفز في أغسطس آب إلى مستوى قياسي أعلى من المتوقع عند 37.4 % من 36.5 % في يوليو تموز.