ما حكم الرهان على مباريات كرة القدم؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية على سؤال نصه: ما حكم الرهان على مباريات كرة القدم؟
ما حكم الرهان على مباريات كرة القدم؟
وقال أمين الفتوى خلال بث مباشر لدار الإفتاء عبر فيس بوك: الرهان إذا كان بمعنى إن كلنا هندفع فلوس، والشخص الذي يكسب يأخذ هذا المال، فيكون هذا نوع من أنواع القمار.
وأضاف أمين الفتوى: بينما لو كان باتفاق أن كل شخص له توقع معين واللي يطلع كلامه صح سيأخذ من الشخص الآخر كذا وكذا مال ولكن لم يدفع المال في المقدمة، وتعتبر هذه نفس الصورة فيعتبر قمار أيضًا.
واستشهد أمين الفتوى بقال سبحانه وتعالى: "يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ (91) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ"، مضيفا: فالميسر، والمراهنة، والقمار كل هذا حرام ولا يجوز.
فيما، أجابت دار الإفتاء على سؤال ورد إليها عبر موقعها الرسمي نصه: رجلٌ يجلس في المسجد ويقرأ القرآن، ويُلقي السلامَ عليه بعضُ مَن يَمُرُّ به، فهل يَلزمه رَدُّ السلام على مَن يُسَلِّم عليه؟
وقالت دار الإفتاء في فتوى سابقة: السلام تحيةٌ مَنَّ اللهُ تعالى بها على أهل الإسلام؛ قال تعالى: ﴿فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً﴾ [النور: 61].
وأضافت دار الإفتاء: وأُمرنا بإلقاء السلام وإفشائه في المجتمع عامَّةً؛ لما فيه من بِرٍّ وإكرامٍ، فعن عبد الله بن عمرٍو رضي الله عنهما أنَّ رجلًا سأل النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم: أيُّ الإسلام خيرٌ؟ قال: تُطْعِمُ الطَّعَامَ، وَتَقْرَأُ السَّلَامَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ، متفق عليه.
