أرملة مدير البنك ضحية كلب زوج المذيعة أميرة شنب: الكلب شرس ومتعود يهاجم الناس | فيديو
لم يكن يتوقع أن أنياب فك مفترس قد تسطر آخر أيام حياته، بعد أن دخل في غيبوبة تامة نتيجة تهتك الأوردة الدموية وتوقف عضلة القلب أكثر من مرة.. هكذا بدأت أرملة محمد الماوي مدير فرع أحد البنوك في مدينة الشيخ زايد، حوارها لـ القاهرة 24 بعدما لقي ربه بعد مرور 42 يوما داخل المستشفى يعاني من عقر كلب من فصيلة بيتبول الشرس، والذى أدى إلى الوفاة بعد أن تعرض لإصابات خطيرة وبالغة للغاية.
تفاصيل اتهام زوج المذيعة أميرة شنب في عقر كلبه مدير بنك
والتقى القاهرة 24 بـ أرملة المجني عليه قبيل انطلاق أولى جلسات المحاكمة اليوم، حيث أفصحت عما حدث، قائلة: أثناء رجوع المجني عليه من عمله بصحبة نجله، كان يحمل أكياس بها بعض اللحوم، مما أثار الكلب للنباح عليه، حينها حرص المجني عليه على سلامة نجله، فصعد إلى منزل صاحب الكلب وهو زوج إحدى الإعلاميات، ولكنه ما إن فتحت الخادمة الباب حتى انقض الكلب على المجني عليه، محدثا به عددا من الإصابات الخطيرة جدا في ساعد يده وأعصاب جسمه بأكملها.
واستكملت زوجة المجني عليه كلامها، أن زوجها المدعو محمد الماوي عقب إصابته لم يكن بصحبته أحد سوى نجله، وهو ما جعله يقود سيارته وهو مصاب، متابعة: أنه مكث في المستشفى بالتحديد 42 يوما، تم خلالها إجراء الكثير من العمليات الجراحية له، ولكن لم تجد نفعًا، حتي لفظ المجني عليه أنفاسه الأخيرة متأثرا بجراحه.
وأوضحت أرملة المجني عليه، أنه خلال الفترة التي مكث فيها المجني عليه كانت كل مخاوفها فيما هو عقب انتهاء العمليات الجراحية، ولكنها صعقت بما هو أصعب فقد توفي زوجها بعد 42 يوما صراع مع المرض، قائلة: ربنا أراد إننا ندخل في المرحلة الأصعب والأقسى نفسيا عليا أنا والولاد، وابتدينا ندخل في مخاوف الفقد ومخاوف إن احنا تايهين مش عارفين نعمل أيه، وإحساس أنا مش عارفة أقول ايه لولادي أقويهم ولا أقوي نفسي.
وأردفت أرملة المجني عليه، بأنه إلى جانب خوفها وحفاظها على استقرار بنيان الأسرة من الانهيار بتقوية أولادها كان هناك جانب آخر، هو سعيها وراء علاج زوجها، حيث استعانت بأكبر الأطباء داخل مصر وخارجها في دول أوروبية وعربية، واستمرت في حديثها بأن الأمور خلال هذه الفترة ازدادت تعقيد وألم.
وأكملت زوجة المجني عليه حديثها، أن سلوك أولادها تغير بشكل ملحوظ، ولذا عقبت أنها لن تتهاون في حق زوجها المدعو محمد الماوي، وأن حق زوجها مسؤولية ملقاة على عاتقها ورسالة قد أرسلها الله إليها، ولذلك هي مستمرة حتى تنال حق زوجها المجني عليه حفاظا على أولادها وليبقوا مرفوعين الرأس طوال حياتهم.