هل الزلازل والعواصف بسبب المعاصي والذنوب؟.. أحمد كريمة يجيب
قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن الزلازل والكوارث الطبيعية سواء كانت عواصف أو فيضان أو ارتفاع أسعار أو أزمات اقتصادية، كلها سنن إلاهية.
وتابع كريمة خلال تصريحات متلفزة: لما نرجع للقرآن لنصحح مفاهيم المتنطعين الذين ينشرون اليأس بين الناس، وكأن الدين في نظرهم عقوبة للناس لكن نحن كجمهور من عمل قداسة للجهلاء على منصات التواصل الاجتماعي وقال ربنا: “وما أرسلناك الا رحمة للعالمين”.
وأكمل: لما حصل زلزال المغرب وعاصفة ليبيا، ومن قبل تركيا، قال البعض إنها بسبب المعاصي ومثل هذا الكلام، ولكن السنن الكونية لا علاقة لها بالمعصية أو غيرها هي سنن كونية ومن سير الأنبياء والصالحين ما يفسر أنها أمور طبيعية.
هل الزلازل والعواصف بسبب المعاصي والذنوب؟
وتابع: لا تتعلق الكوارث الطبيعية بالمعاصي، وحدث في عهد النبي زلزال النبي وهو طالع جبل أحد عندما وقف النبي على الجبل اهتز فقال اثبت أحد إن عليك نبي وصديق وشهيدان، وفي عهد سيدنا يوسف عليه السلام كانت هناك السنين العجاف في مصر7 سبع سنين، ومنع المطر في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وشرع وقتها صلاة الاستسقاء.
وأشار إلى أن التاريخ الديني في عهد الأنبياء والرسل وجدت أزمات اقتصادية وطبيعية وهذه الكوارث هي سنن إلهية “ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين الذن إذا أصابتهم مصيبة قالو إناا لله وإنا إليه راجعون”.