الدقهلية تستعد لاستقبال جثمان ضحية إعصار دانيال المدمر في ليبيا
سادت حالة من الحزن بين أهالي قرية ميت فضاله التابعة لمركز أجا في محافظة الدقهلية بعد نبأ وفاة شاب في العاصفة دانيال بدولة ليبيا.
ضحية إعصار دانيال
وتبين أن الشاب يدعى أحمد جمال البلم في العقد الثالث من عمره ومقيم بدولة ليبيا منذ أشهر، ونعى عدد من أهالي القرية الشاب أحمد على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، قائلين: الله يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته كان شاب محترم وخلوق شهيد لقمة العيش.
كما سادت حالة من الحزن بين أهالي قرية أويش الحجر التابعة لمركز المنصورة، في محافظة الدقهلية، بعد وصول نبأ وفاة الشاب خالد محمد شرارة خلال عمله بمنطقة درنة الليبية، في العاصفة دانيال التي اجتاحت الشرق الليبي وخلفت مئات الضحايا والمفقودين.
ونعى عدد كبير من أهالي القرية عبر صفحاتهم الشخصية على موقع فيسبوك، وفاة الشاب الذي يبلغ عمره 28 عامًا، ويعمل شيفا بمحل حلواني في مدينة درنة.
وتداول أصدقاء الشاب المتوفى صوره، مصحوبة بكلمات حزينة لنعيه، مطلقين عليه شهيد لقمة العيش.
وفي السياق ذاته، قال سلامة الغويل، وزير الدولة للشؤون الاقتصادية في ليبيا، إن الأوضاع شرق البلاد جراء الإعصار دانيال كارثية، وأن البلاد عاجزة عن مواجهة الأزمة لعدم وجود القدرات الكافية لذلك.
وبشأن أعداد الضحايا، أوضح الغويل في تصريحات لـ القاهرة 24، أن أعداد الضحايا جراء الإعصار دانيال ستتجاوز العشرة آلاف قتيل وفقًا للنتائج المبدئية للكارثة، مردفًا: نأمل توجيه الفاعلين والمهتمين بليبيا لخدماتهم لمواجهة الأزمة كون الإماكنيات البشرية العادية في ليبيا غير قادرة على مواجهة الأزمة والخلل.
وطالب وزير الدولة للشؤون الاقتصادية في ليبيا، كل دول العالم والمنظمات الدولية للتدخل فعليا وإنشاء جسر جوي لانقاذ المتضررين وضحايا الإعصار، وأكد أن بلاده تحتاج إلى تدخل فعلي لمواجهة الأزمة، قائلا: نحتاج إلى تدخل قوى فاعلة حقيقية دولية لمساعدة الليبيين لعدم وجود بنية تحتية قادرة على استيعاب تلك الأزمة.