الإثنين 25 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

محمد عبد الحافظ في ذكرى رحيل والده: اتعلمت منه الإتقان علشان كده أدواري معلمة مع الناس

محمد عبد الحافظ
فن
محمد عبد الحافظ
الأربعاء 13/سبتمبر/2023 - 07:07 م

تحدث الفنان محمد عبد الحافظ عن والده الراحل المخرج الكبير إسماعيل عبد الحافظ بمناسبة ذكرى رحيله، التي توافق اليوم، إذ كشف ذكرياته معه وما تعمله منه.

وقال محمد عبد الحافظ في لقائه ببرنامج الستات ما يعرفوش يكدبوا: لو كان والدي عايش في هذا الزمن مع كل هذا التطور والإمكانيات العظيمة في مجال الفن هو وكبار جيله كانوا عملوا تاريخ قد اللي اتعمل مرتين تلاتة، لأن الزمن اللي اشتغل فيه ممكن نطلق عليه مقولة غزل برجل حمارة لأنهم كانوا بيشتغلوا بإمكانيات بالنظام القديم ومع ذلك عملوا نتائج غير عادية وكان المشهد بيتاخد كله على بعضه ولو حصل فيه خطأ يتعاد كامل، والفن كان صعب جدا ومع ذلك قدروا يطلعوا النتيجة دي.

وكشف محمد عبد الحافظ أن والده كان يمثل للفنانين شيخ العرب، قائلا: كان شيخ عرب والجلابية اللي كان لابسها ما كانش لابسها كده لكن كان بيتعامل بالأصول بتاعتها مع الناس، وكان بسيط أوي وكان بيتعامل مع مشكلة أي فنان كأنه أب ليهم علشان كده كانوا بيحبوه لأنه وكان بيحل مشاكلهم الخاصة وكان بيعشق الممثل علشان كده الممثل كان بيكون معاه  في أعلى حالاته.

 كان يرفض أن يتعامل مع فنان يرى نفسه نجما

وأشار محمد عبد الحافظ إلى أن والده كان يرفض أن يتعامل مع فنان يرى نفسه نجما، مضيفا: ما كانش بيعتمد على نجم ولما يعتذر له نجم يجيب بطل جديد الصبح، وكان ممكن يدلع الممثل شوية علشان ياخد أعلى نتيجة لكن لو لقي الممثل مش بيسمع الكلام بياخد موقف.

وأكد محمد عبد الحافظ أن والده كان صارما خلال التصوير، راويا أحد المواقف التي لقن فيها فنانة درسا بسبب تأخيرها، إذ قال: مرة فنانة اتاخرت على التصوير ساعتين واللوكشين كله كان مستنيها ونجوم كبار ولما وصلت قال لهم خلوها تجهز ولما وقفت قصاد الكاميرا قالولها فركش وعيطت بالدموع وتاني يوم ما اتأخرتش ثانية لأنه بيعلم الفنان أن النجومية مواعيد واحترام.

وأوضح محمد عبد الحافظ أنه كان صارما أيضا معه، قائلًا: كنت بصور في مسلسل أهالينا وكان أول بطولة حقيقية ليا وبعمل مشهد مع حسن حسني وصابرين وهشام سليم وماستر سين ومهم جدا وبقول مونولوج ولكن ما كنتش مذاكر كويس ولا حافظ فبان عليا فخدني أخماس في أسداس قدام الكل لأنه سابني مرة واتنين ولكن بعدها مسكني، لدرجة أن عم حسن حسني بيقولوا له براحة عليه وشالي المشهد اللي كنت مش حافظه كويس.

اتعلمت منه الإتقان 

واستكمل: حظي الحلو أني كنت في ديل جلبيته وكنت مربوط به وكنت بحبه حب غير عادي وما كانش بالنسبة لي أب ولكن كان صاحب وصديق وكنت ممكن أسيب أصحابي وأقعد معاه وكان قريب مني جدا، وأكتر حاجة استفدت فيها منه واتعلمتها منه هي الإتقان في الشغل والمذاكرة علشان كده أدواري معلمة مع الناس لأني بذاكر واكتب بالورقة والقلم وأتناقش مع المخرج والمؤلف.

تابع مواقعنا