علماء يعتمدون على سيقان بشرية مبتورة لتدريب الكلاب البوليسية على التمييز بين جثث الإنسان والحيوان
أفادت صحيفة ديلي ميل البريطانية، بأنه يمكن استخدام الأرجل البشرية المبتورة في التجارب، لمعرفة ما إذا كانت ستساعد الشرطة في العثور على الجثث البشرية في المملكة المتحدة.
وبحسب الصحيفة، من المقرر إجراء التجارب العلمية في بورتون داون، موطن الأبحاث الدفاعية والطبية في المملكة المتحدة، الشهر المقبل.
مرض السكري
ومن المتوقع أن يتم استخدام الأطراف السفلية التي تتم إزالتها في الجراحة والتبرع بها بالموافقة، من مرضى المستشفيات الذين يعانون من حالات مثل مرض السكري، لمعرفة ما إذا كانت الكلاب البوليسية المكلفة بالبحث عن الجثث يمكنها التمييز بين بقايا الإنسان والحيوان.
ويذكر أنه يتم تدريب الكلاب عادةً للعثور على جثث الأشخاص المفقودين باستخدام لحم الخنازير، لكن العلماء يعتقدون أن هناك خطرًا من احتمال فقدان الضحايا الذين يمكن العثور عليهم، بسبب الاختلافات في روائحهم.
ويأمل العلماء أن يؤدي استخدام اللحم البشري الفعلي إلى تحسين قدرة الكلاب البوليسية على العثور على جثث الأشخاص.
وسيشمل المشروع عدة فرق من الكلاب البوليسية في موقع أبحاث سرية للغاية في المملكة المتحدة، في أكتوبر المقبل.
ومن المقرر أن يتم تقديم مزيج من عينات رائحة الحيوانات والبشر المتحللة للأنياب لاختبار ما إذا كان بإمكانهم تحديد الفرق، وإذا نجحت التجربة، فقد تؤدي إلى تغييرات في سياسة الحكومة بشأن كيفية تدريب الكلاب البوليسية.