صبري فواز: هناك نقد يحمل تجاوزا وبيخلي الآخر يرد بتجاوز والدنيا ظاطت
كشف الفنان صبري فواز عن رأيه في النقد، مشيرًا إلى أن وجود النقاد أمر مهم جدا لدى الفنان ويدله على الطريق الصحيح ويجب أن نحترم آرائهم.
ولفت صبري فواز في الوقت نفسه إلى أن هناك نوعين من النقد، الأول هو نقد علمي منهجي، أما النوع الآخر يحمل تجاوزا ولا يستند لأمور علمية.
وقال صبري فواز خلال لقائه في برنامج مصر جديدة مع الإعلامية إنجي أنور: بتعامل مع النقد بأني برجعه لأصله وأصل كلمة نقد يعني إظهار الجانب الجيد والسيء، وأنا بأخذ الاتنين وبتبسط بالجانب الحلو وأنميه والسيء بتعلم منه وبحاول ما أكررهوش.
وجود النقاد زي الفنار في البحر يدلك على الطريق الصح
وأضاف صبري فواز: وجود النقاد زي الفنار في البحر يدلك على الطريق الصح، والنقاد لهم جميل علينا ونحترم آرائهم، لكن بدأ يكون فيه مساحات لغير النقاد اللي بيقولوا رأيهم بشكل فيه هجوم وتجاوز دون الاستناد لأمور علمية وطبيعي الناس تزعل منه لكن النقاد الحقيقيين أصواتهم خاتفة وسط هذا اللغط، وأنا بالنسبة لي بدور على كتابات سين وصاد منهم لكي استفيد من النقد العلمي والمبني على حد فاهم بيقول ايه وفاهم العمل اللي بيتناوله.
وتابع صبري فواز: بشكل عام عندنا نوعين من النقد الأول هو النقد المنهجي العلمي لأن ده اللي بيفدني، والتاني اللي فيه تجاوز خلى الآخر يرد بتجاوز والدنيا ظاطت، وفي النهاية الناقد دوره يقول إيه الحلو وإيه الوحش علشان اتعلم من اللي بيقوله.
على جانب آخر، كشف صبري فوازعن الشيء الذي لم يندم عليه قائلًا: اديت وما بخلتش ورضيت باللي خدته مستعد أدي تاني وسعيد بده، ومتعة العطاء بالنسبة لي أمتع من الأخذ.
أما عن الخطأ الذي ارتكبه قال: أقر أنا أني غلط في أني قعدت سنين متاخد لوار من باب الخجل وما كمنتش بهجم وادخل شركات وقعدت سنين معرفش شركات كتير، وده أخرني شوية ولكنه حفظ لي مية وشي.
وعن قرار صحيح اتخذه في حياته قال: كنت صح لما رفضت أسافر بعثة للإخراج المسرحي وأمشي في اتجاه تاني وأصريت على أني أسير في اتجاه التمثيل والحمد لله ما خسرتش رهاني.
