الكنيستان الكاثوليكية والروم الأرثوذكس تحتفلان بعيد الصليب اليوم
تحتفل الكنيسة القبطية الكاثوليكية وكنيسة الروم الأرثوذكس، اليوم الخميس الموافق 14 سبتمبر، بعيد ارتفاع الصليب وبحسب الكنيسة، هو اليوم الذي وجدت فيه القديسة هيلانة الصليب المقدس ورفعته على جبل الجلجلة وبنت فوقه كنيسة القيامة.
عيد ارتفاع الصليب
وأقيمت الكنيسة القبطية الكاثوليكية صباح اليوم الخميس، القداسات الإلهية في جميع الكنائس الكاثوليكية احتفالًا بعيد الصليب اليوم.
وفي هذا السياق، تحدث الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني عن تفاصيل الاحتفال بعيد ارتفاع الصليب المقدس بالكنيسة الكاثوليكية.
وقال الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني، إن عيد رفع الصليب المقدس يرتبط بذكرى استرجاع خشبة عود الصليب والذي أصبح رمزًا للفداء والقيامة والمجد.
وأوضح وليم، أنه عندما وقعت الحرب بين الملك قسطنطين وخصمه مكسانس سنة 312 طلب الملك قسطنطين المعونة من إله المسيحيين، فظهر له صليب في الجو وحوله هذا الكتابة: بهذه العلامة تنتصر، وبعد هذا الظهور للصليب، ذهبت والدة الملك قسطنطين، القديسة هيلانة، إلى القدس تبحث عن صليب المسيح.
وعندما سألت عن الأمر أخبروها بأن الصليب مدفون بالقرب من معبد فينوس الذي أقامه الإمبراطور أدريانوس، فأمرت بحفر المكان وعثرت على ثلاثة صلبان، ولمّا لم تعرف أيّها صليب السيد المسيح الحقيقي، اقترح البطريرك مكاريوس أن تضع واحدًا تلو الآخر على جثة أحد الموتى الذين كانت تمر جنازتهم بالمكان في ذلك الوقت، فعندما وُضع على الصليب الأول والثاني لم يحدث شيء، وعندما وُضع على الصليب الثالث، عادت للميت الحياة بأعجوبة باهرة.
وبعد ذلك وضعوا الصليب على امراة مريضة فشفيت في الحال، عندئذ رفع البطريرك مكاريوس خشبة الصليب ليراها جميع الحاضرين فرتلوا "يا رب ارحم" ودموع الفرح تنهمر من عيونهم، فرفعت القديسة هيلانة الصليب المقدس على جبل الجلجلة وبنت فوقه الكنيسة المعروفة إلى يومنا هذا كنيسة القيامة.
وفي ذات السياق، تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بعيد الصليب يوم الأربعاء الموافق 27 من سبتمبر الجاري، حيث يترأس البابا تواضروس الثاني، وأساقفة الكنيسة الأرثوذكسية القداسات الإلهية في جميع الكنائس احتفالًا بعيد الصليب.
