توقيع الكشف الطبي المجاني على 1959 حالة خلال قافلة علاجية بقرية نزلة طحا في المنيا
وجه اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، بمواصلة العمل في خطة القوافل الطبية العلاجية المجانية التي تنفذها وزارة الصحة بالمحافظة، ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة، لدعم مستوى الخدمة الطبية الشاملة بالقرى والمناطق الأكثر احتياجًا.
جاء ذلك خلال مناقشته لتقرير أعده الدكتور محمد حسنين وكيل وزارة الصحة، بشأن تنفيذ قافلة طبية على مدار يومي 11 و12 من سبتمبر الجاري بقرية نزلة طحا بمركز سمالوط، حيث نفذت القافلة من خلال 8 عيادات متنقلة في تخصصات: الباطنة، الأطفال، الجراحة، النساء، الجلدية، تنظيم الأسرة، الأسنان، رمد، وضمن إجراءات وقائية مشددة، حيث تم الكشف على 1959 حالة وصرف العلاج لهم بالمجان منها 453 حالة جراحة، 415 حالة أطفال، 282 باطنة، 104 نساء، 30 تنظيم الأسرة، 125 أسنان، 150 رمد، 249 جلدية، 151 أنف وأذن، إلى جانب إجراء 140 تحليلا ً متنوعًا، و8 حالات أشعة سينية و103 كشف مبكر للضغط والسكر، و8 حالات خلع أسنان، وتحويل 18 حالة للمستشفى لاستكمال العلاج، بالإضافة إلى عقد ندوات للتثقيف الصحي لعدد 142 مترددا لزيادة الوعي الصحي لدى المواطنين.
نظمت وحدة تكافؤ الفرص بإدارة المرأة والأمومة والطفولة بمحافظة المنيا، ندوة توعوية عن العنف الأسرى.. الأسباب والحلول تحت شعار قرية آمنة خالية من العنف ضد المرأة، ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة بقرية أبيوها، بالتعاون مع فرع المجلس القومي للمرأة بالمنيا، في ضوء التكليفات الصادرة من اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، لدعم وتمكين المرأة.
جاء ذلك بحضور فاطمة الزهراء على مدير وحدة تكافؤ الفرص بإدارة الأمومة والطفولة بالمحافظة، علي عبد الحكيم رئيس الوحدة القروية بابيوها، والمستشارة دعاء شلقامي، أمين محكمة الأسرة وعضو المجلس القومي للمرأة.
من جانبها، أوضحت فاطمة الزهراء على أن الأسرة هي المؤسسة الاجتماعية الأولى التي ينمو فيها الطفل ويكتسب من خلالها سلوكياته مما يجعل ظاهرة العنف الأسرى من أخطر المشكلات التي تهدد المجتمع لما تنتجه من شخصيات اجتماعية غير إيجابية بسبب التصرفات السلوكية بين الزوجين باعتبار أن الأسرة هي ركيزة المجتمع ٠
كما ناقشت الندوة أسباب ظاهرة العنف الأسرى وطرحت العديد من الحلول التي من شأنها أن تزيد من الوعى الأسرى، من خلال دور الإعلام ووسائل الاتصال الجماهيري المباشر مثل المؤسسات الدينية بدورها في تكريس مفهوم التراحم والترابط الأسرى، وتفعيل دور المؤسسات التعليمية في الندوات والمحاضرات لتوضيح الآثار السلبية للعنف الأسرى كإحدى المشكلات والأمراض الاجتماعية وآثارها على المجتمع.
