الأطفال منخفضو الدخل يعانون من ضعف بصري |دراسة
أظهرت دراسة جديدة أن الأطفال المصابين بضعف البصر أو الحول يعانون من الدخل المنخفض، وفقًا لـ ديلي ميل البريطانية.
الأطفال منخفضي الدخل يعانون من ضعف البصر
وكشفت الدراسة، التي أجرتها مؤسسة أوربيس إنترناشيونال غير الربحية للعناية بالعيون، أن الأطفال الذين يعانون من قصر النظر، والحول، عانوا من انخفاض كبير في نوعية الحياة مقارنة بأولئك الذين لا يعانون من ضعف البصر.
ونشرت الدراسة في مجلة طب العيون، كما وجد أن العلاج الجراحي للحول يحسن نوعية الحياة بين الأطفال، مما يؤكد أهمية الكشف المبكر والعلاج وتغطية التأمين الصحي للحول للأطفال.
وأوضح الباحثون، أنه يتم الاعتراف بشكل متزايد بنوعية الحياة والصحة العقلية باعتبارها اهتمامات صحية عالمية مهمة، مع وجود ما يقدر بنحو 70 مليون طفل يعانون من ضعف البصر في جميع أنحاء العالم، فإن فهم تأثير هذه الحالات على الصحة العقلية أمر بالغ الأهمية تقليديا، كما يتم تقييم وظيفة الرؤية لدى الطفل من خلال وضوح أو حدة رؤيته ومع ذلك، فإن هذا النهج لا يقيس إدراك الطفل لضعفه البصري وقدرته على إكمال المهام اليومية بنجاح.
وتبين أن حالات العين المزمنة، التي قد لا تؤثر على الرؤية المركزية ولكن لها تأثيرات سلبية أخرى، مثل الحول، تسبب صعوبات جسدية وتعليمية واجتماعية وعاطفية في حياتهم اليومية.
الضعف البصري يرتبط بمشاكل عقلية
وقال الدكتور ناثان كونجدون، مدير الأبحاث في أوربيس إنترناشيونال، إن أبحاثنا في طب العيون تقدم أقوى دليل حتى الآن على أن ضعف البصر لدى الأطفال يرتبط بمشاكل الصحة العقلية، مثل الاكتئاب والقلق.
وأضاف في إفادة صحفية: توفر هذه الدراسة الأخيرة صورة أوسع للصحة العقلية للطفل، بما في ذلك نوعية الحياة والرفاهية واحترام الذات، مما يعني أن لدينا الآن قصة كاملة حول كيف يمكن أن يسبب نقص رعاية البصر مشاكل في الصحة العقلية للطفل.