نجاح علاج أول حالتين لأورام البروستاتا بالعلاج الإشعاعي في مستشفيات جامعة المنوفية
أعلن الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية، نجاح علاج أول حالتين لأورام البروستاتا بتقنية العلاج الإشعاعي عالي الدقة بمستشفيات جامعة المنوفية، عن طريق تقنية العلاج الإشعاعي الداخلي عالي الشدة HDR brachytherapy، وتعد أول حالات لأورام البروستاتا التي يتم علاجها بتلك التقنية بمصر.
نجاح علاج أول حالتين لأورام البروستاتا بالعلاج الإشعاعي في مستشفيات جامعة المنوفية
واستقبل رئيس الجامعة بمكتبه البروفيسور هذال حداد أستاذ ورئيس قسم العلاج الإشعاعي الداخلي في روبرت جينفر كلينك في بون بألمانيا والذي تعاون مع فريق العمل بقسم علاج الأورام والطب النووي بالجامعة.
وتناول اللقاء مناقشة أحدث الطرق العلاجية للأورام ومدى إمكانية الاستفادة من وحدة العلاج الإشعاعي الموضعي عالى الدقة HDR Brachytherapy بمستشفيات جامعة المنوفية والملحق به وحدة جهاز الموجات الصوتية المدمج بجهاز الرنين المغناطيسى BK Fusion وهي أحدث تقنية عالمية في أخذ العينات.
ويمثل طفرة هائلة في العلاج المقدم لمرضى الأورام في العلاج الإشعاعي الموضعي عالي الدقة، حيث أشاد البروفيسور هذال حداد بالإمكانيات والتجهيزات بقسم علاج الأورام وتميز الأطباء وفريق العمل الذي يعد أعلى مستوى من الكفاءة والخبرة والتفاني في العمل وخدمة المرضى.
وأكد الدكتور أحمد القاصد أن الجامعة بدأت خطوات جادة لإنشاء معهد الأورام بجامعة المنوفية معهد أكاديمي بحثي علاجي يضم 6 أقسام علمية تخدم علاج مريض الأورام، وجار إعداد كل الدراسات الخاصة في هذا الشأن، وتم عرض الملف على لجنة القطاع الطبي بالمجلس الأعلى للجامعات للبدء في إنشاء معهد الأورام بجامعة المنوفية كأول مرحلة من مراحل إنشاء المدينة الطبية بجامعة المنوفية الجاري العمل على تنفيذها والتي ستمثل طفرة كبيرة في عالم الطب بالمحافظة.
وحضر اللقاء الدكتور محمد النعماني عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية الذي أشاد بقسم علاج الأورام لا سيما أنه من الأقسام المتميزة بكلية الطب جامعة المنوفية لما يملكه من خبرات وكفاءات أعضاء هيئة التدريس في مجال علاج الأورام ليس في المنوفية فقط لكن على مستوى الجمهورية.
كما يتميز بتقديم الخدمة الطبية المتميزة التي يقدمها للمرضي المترددين من محافظة المنوفية والمحافظات المجاورة، حيث إن القسم مزود بأحدث أجهزة العلاج الإشعاعي واللينير، وتم زيادة السعة السريرية لمستشفى الأورام بواقع 26 سريرا لتصبح السعة الاستيعابية الكلية 90 سريرا لتواكب تزايد أعداد المرضي المترددين عليها.
وأوضح الدكتور محمد أبو الفتوح رئيس قسم علاج الأورام ورئيس الفريق الطبي، أن العلاج تم عن طريق زراعة إبر معدنية داخل الورم بالبروستاتا وتوصيلها بشكل مباشر بجهاز العلاج الإشعاعي بعد عمل حسابات فيزيائية دقيقة لضمان وصول جرعة إشعاعية عالية للورم لزيادة نسبه الشفاء، وتمت متابعة الحالات بالقسم الداخلي لمده يومين وخروج الحالات بسلام دون أعراض جانبيه تذكر، وتم ذلك بقسم علاج الأورام والطب النووي بجامعة المنوفية.
وأضاف أن أهم مميزات الجهاز الإشعاعي بالقسم أنه يتم تحديد أكثر بؤرة مصابة، ثم يتم أخد العينة بأعلى كفاءة وأكثر دقة وبأقل نسبة ألم ممكنة للمريض في أقل وقت، وملحق به وحدة جهاز الموجات الصوتية المدمج بجهاز الرنين المغناطيسي BK Fusion وهي أحدث تقنية عالمية في أخذ العينات، وتمثل هذه الوحدة طفرة هائلة في العلاج المقدم لمرضى الأورام في العلاج الإشعاعي الموضعي عالى الدقة، حيث تكون الجرعة الإشعاعية موضعية وموجهة على الورم ذاته دون تأثر الخلايا والأنسجة السليمة المجاورة للورم.
ووجه الدكتور أحمد القاصد رئيس الجامعة الشكر لفريق العمل برئاسة الدكتور محمد أبو الفتوح رئيس قسم علاج الأورام والطب النووي، والفريق المعاون في إجراء العمليات والذي يضم: الدكتورة إيناس أبو بكر الخولي أستاذ علاج الأورام، والدكتورة سوزي فوزي أستاذ مساعد علاج الأورام، والدكتورة ريهام أحمد مدرس علاج الأورام، والدكتور محمد السنباوي مدرس علاج الأورام، والدكتورة إيمان قرمان مدرس مساعد التخدير وعمل الحسابات الفيزيائية، والدكتور جمال صالح، وآلاء أحمد أبوخضرة مدرس مساعد الفيزياء ومساعده فريق متميز من أخصائي التمريض.
وقالت الدكتورة غاده حسن المشرف على مكتب العلاقات الدولية بجامعة المنوفية، إن هذا الحدث المهم يوطد الروابط الدولية بين الجامعات، مؤكدة أن مكتب العلاقات الدولية بالجامعة يسعى بكامل طاقته لدعم النهوض بالمعرفة والبحوث المبتكرة وإنشاء وإدارة الشبكات الدولية وتنمية سبل التعاون بين الجامعات العربية والدولية، وجار العمل على فتح باب الشراكات الدولية على نطاق أوسع.