ناسا تعين مديرا للأبحاث للتحقيق في ظاهرة الأطباق الطائرة
أعلنت إدارة الطيران والفضاء الأمريكية “ناسا”، أنها تعين مديرًا جديدًا للأبحاث في ظاهرة الأطباق الطائرة، في حين حثت لجنة خبراء وكالة الفضاء الأمريكية على زيادة جهودها لجمع معلومات عن هذه الظاهرة.
وأصدر مدير ناسا بيل نيلسون هذا الإعلان بعد أن أصدرت اللجنة تقريرًا يدعو الوكالة إلى زيادة جهودها لجمع المعلومات حول ظاهرة الأطباق الطائرة ولعب دور أكبر في مساعدة البنتاجون على اكتشافها.
وقالت ناسا إن المدير الجديد لأبحاث الاجسام الطائرة المجهولة، سيتولى "الاتصالات المركزية والموارد والقدرات التحليلية للبيانات لإنشاء قاعدة بيانات قوية لتقييم أبحاث الاجسام الطائرة المجهولة المستقبلي".
وأصدرت لجنة ناسا، التي تضم خبراء في مجالات علمية تتراوح بين الفيزياء وعلم الأحياء الفلكي، التقرير بعد عقد اجتماعها العام الأول في يونيو.
وقال التقرير: "تمتلك وكالة ناسا مجموعة متنوعة من أصول مراقبة الأرض والفضاء الحالية والمخطط لها، إلى جانب أرشيف واسع من مجموعات البيانات التاريخية والحالية، والتي ينبغي الاستفادة منها بشكل مباشر لفهم ظاهرة الاجسام الطائرة المجهولة".
أبحاث الأجسام الطائرة المجهولة
ووصف التقرير الجديد أبحاث الاجسام الطائرة المجهولة بأنها "واحدة من أعظم أسرار كوكبنا"، مضيفا "تم رصد أجسام في سمائنا لا يمكن تحديدها كبالونات أو طائرات أو ظواهر طبيعية معروفة في جميع أنحاء العالم، ومع ذلك هناك عمليات رصد محدودة عالية الجودة، فطبيعة العلم هي استكشاف المجهول، والبيانات هي اللغة التي يستخدمها العلماء لاكتشاف أسرار كوننا".
وأضاف: "على الرغم من الحسابات والمرئيات العديدة، فإن غياب الملاحظات المتسقة والمفصلة والمنسقة يعني أننا لا نملك حاليًا مجموعة البيانات اللازمة للتوصل إلى استنتاجات علمية نهائية حول الاجسام الطائرة المجهولة ".
ولفت بيل نيلسون مدير وكالة الفضاء الأميركية ناسا: “الخلاصة الرئيسية ان هناك المزيد الذي يجب ان نعرفه عن الأطباق الطائرة، والفريق لم يعثر على أي أدلة على أن أصول الأطباق الظاهرة من خارج الأرض، ولكننا لا نعلم ماهية هذه الأجسام الطائرة لهذا قررنا تعيين مدير خاص ببحوث هذه الأجسام”.
وأشار مدير وكالة الفضاء الأميركية ناسا إلى أن البيانات محدودة، ما يجعل التوصل إلى إجابة محددة بشأن ظاهرة الإطباق الطائرة صعبًا.
