نائب رئيس جامعة الأزهر: تكامل وتعاون كليات الطب يعود بالنفع على الوطن والمواطن
أشاد الدكتور محمد فكري خضر، نائب رئيس جامعة الأزهر لفرع البنات، بتكامل وتعاون كليات الطب بالجامعة بما يعود بالنفع على الوطن والمواطن.
نائب رئيس جامعة الأزهر يشيد بتعاون كليات الطب
وتقدم نائب رئيس الجامعة لفرع البنات خلال كلمته في المؤتمر الدولي الثالث لكليات الطب جامعة الأزهر بالقاهرة والذي يقام تحت عنوان: (الرؤية الصحية لمصر 2030م) برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة؛ بخالص الشكر وعظيم التقدير لكامل الجهود المبذولة من الكليات الرائدة في مجالها ولجميع القائمين عليها بدءًا من عميدي الكليتين رئيسي المؤتمر: الدكتورة هناء عبد الحميد العبيسي، عميدة كلية طب البنات، والدكتور حسين أبو الغيط، عميد كلية طب البنين.
وأوضح نائب رئيس الجامعة لفرع البنات، أن القطاع الطبي يحمل في طياته كامل الفخر بما أعطى وما يعطي على مر العصور وسط تداعيات وأحداث جسام مرت بالعالم أجمع وعصفت بشعوب ودول، لافتا إلى أن قطاع الطب بجامعة الأزهر كان له قدم السبق بحق في هذا المضمار ببلدنا الحبيبة؛ فكان حائط الصد الأول ومانع الانهيار في ظل الكوارث الكبرى التي مرت بنا، وأفنى في سبيلها الكثير والكثير من أبناء هذا القطاع فضحوا بأرواحهم الباسلة وبمستقبل أسرهم من أجل أن يعيش غيرهم في رغد وسعة وصحة؛ لذا كانت الرؤية واضحة لقيادتنا السياسية بأنه يجب أن يتحمل الجميع المسؤولية؛ لأن يقف هذا القطاع على قدمين ثابتتين ينعم فيه أهله والبلاد بخيره وما يقدمه من مساعدات كبرى للجميع.
وأكد فكري أن الرؤية كانت أنه يجب أن يتمتع جميع المصريين بحياة صحية سليمة آمنة من خلال تطبيق نظام صحي متكامل يتميز بالإتاحة والجودة وعدم التمييز، وقادر على تحسين المؤشرات الصحية عن طريق تحقيق التغطية الصحية والوقائية الشاملة والتدخل المبكر لجميع المواطنين بما يكفل الحماية المالية لغير القادرين ويحقق الرضا لجميع المواطنين، والعاملين في قطاع الصحة لتحقيق الرخاء والرفاهية والسعادة والتنمية الاجتماعية والاقتصادية؛ لتكون مصر رائدة في مجال الخدمات والبحوث الصحية والوقائية عربيًّا إفريقيًّا، مؤكدًا أن تلك الرؤية الواضحة الشفافة لتنم وتعكس مدى الأهمية البالغة لهذا القطاع واعتباره شريكًا في بناء الجمهورية الجديدة والتي ستكون نقلة نوعية يشهد لها العالم أجمع على ما أنتج فيها وبذل من عرق وجهد بإخلاص.
وثمن فكري تلك الجهود المخلصة والنافعة لهذا المؤتمر ولغيره من المؤتمرات، والتي نرى أثرها جليًّا في زيادة الوعي والتقدم العلمي والتقني بفضل ما تقدمه وتنتجه بحوثكم في هذا المضمار وغيره.
ووجه فكري الشكر للأطباء قائلًا: شكرًا لكم لما تحملتموه وبذلتموه من جهد تستحقون التكريم عليه، فقد أظهرتم تفانيًا وشجاعةً في وقت الأزمات، فكنتم ولا شك داعمين للهدف الأسمى والأغلى لكل منا وهو خدمة وطننا الحبيب، سائلًا المولي -عز وجل- أن يبارك في هذه المساعي الحثيثة وأن يرزقكم التوفيق وأن يؤتي مؤتمركم الدولي الثالث ثماره المرجوة.