ملخص أحداث مسلسل السفاح الحلقة 7.. اكتشاف حقيقة جابر واتجاهه لخطة انتقامية جديدة
بدأت الحلقة السابعة من مسلسل سفاح الجيزة، بنصب والدة السفاح -حنان يوسف- فخًا له تحت ضغط الشرطة، التي أجبرتها على فعل هذا ليتمكنوا من القبض على جابر -أحمد فهمي- وبالفعل اتصلت به أكثر من مرة، حتى بدت على وجهه ملامح الشكوك، ولم يأت بالفعل لمنزل والدته، مما عطل الشرطة عن القبض عليه.
وتواصل الشرطة البحث عنه بكل الطرق، وتضع مراقباتها في كل الأماكن التي من الممكن أن يتردد عليها، حتى رأوا سيدة منتقبة قادمة على بيت أم جابر، ليشكوا في أنه جابر ومنتحل شخصية سيدة، ولكن اكتشفوا أنها سيدة بالفعل، أرسلها جابر ليطمئن على والدته دون أن يظهر هو في الصورة.
مسلسل سفاح الجيزة الحلقة 7
ونعود بالأحداث إلى زينة -ركين سعد- وأهلها الذين أتوا للاطمئنان عليها، وتشاجرت قليلًا هي ووالدها، ثم يأتي مشهد فلاش باك لعام 2018، عندما كان يساعد محيي -أحمد فهمي- زينة وهالة صديقتها للسفر إلى الخارج لتحقيق حلم التمثيل، وأوصلهم إلى الفندق الذي سيمكثون به حتى معاد السفر، ليُفاجئ محيي زينة، أن هالة صديقتها على تواصل مع المنتج، وبطريقة غير مباشرة، سيتم إلغاء دور زينة وأخذ هالة الدور، وأقنعها بأن تضع منوم لهالة حتى تستطيع منعها من التواصل مع المنتج.
وواجهت زينة هالة، بالأفعال التي كشفها محيي لها، بعد أن أعطتها العصير الذي به منوم، ليحدث شيء غريب، ونجد هالة تتوجع بشكل كبير، ومما يبدو أن محيي أعطى لـ زينة شيئا آخر وليس منوما، ثم تقع هالة مُلقاه على الأرض، وتصطدم رأسها في الكومودينو بقوة، ثم تروي زينة للضابط باقي القصة، وهي أنها بناءً على طلب مُحيي، وضعت جثة زينة داخل حقيبة السفر، وذهب مُحيي لدفنها، لتكتشف من الضابط أن هالة بشكل كبير ماتت مسمومة، وكان هذا سم وليس منوم.
وشخّص الدكتور النفسي الذي أحضرته الشرطة لتحليل شخصية جابر، بأنه شخص سيكوباتي، وأنه يتوهم بعض الأشياء، مما جعل الضابط يشك في أن جابر في هذه الحالة يمكن أن يخرج من تلك الجرائم دون عقوبة، نظرًا لحالته النفسية المعقدة، وعلى الجانب الآخر، كان جابر يراقب نجل الضابط -باسم سمرة- وأخذ له صورة أثناء تواجده في النادي، مما يشير لما يدور داخل عقله، بشأن خطته الانتقامية القادمة.
ليصل باسم سمرة منزله، ولم يجد ابنه بالبيت، ونجد أن نور -إنجي أبو السعود- ووالدتها -لبنى ونس، ينتظران حسن -أحمد فهمي- في بيتهما، ولا يعرفون أي شيء عن حقيقته حتى الآن، ولكن بشكل مفاجئ، تعثر نور بالصدفة على نشرة إخبارية على التليفزيون، تعرض صورة جابر وتناشد المواطنين بسرعة تسليم هذا الشخص المجرم للشرطة، ليكتشفا حينها حقيقته، وعندما يصل عندهما على باب المنزل، تتصل نور بالشرطة، ولكن كالعادة يهرب جابر قبل وصولهم.
وعندما يطفح كيله، يقرر جابر أن يرسل صورة ابن الضابط الذي خطفه، إليه، مما يدفع الأخير لاستدعاء والدة جابر في قسم الشرطة، والضغط عليها لتقول أين يوجد جابر، وتنتهي الحلقة بمكالمة جابر للضابط لأول مرة، وإبلاغه بأنه إذا كان يريد أن يبقى ابنه سالمًا، يجب أن ينفذ كل طلباته.
