مسلسل سفاح الجيزة الحلقة الأخيرة.. فشل محاولات جابر في الهروب وتحقيق العدالة
بدأت الحلقة الثامنة والأخيرة من مسلسل سفاح الجيزة بمشاهد فلاش باك لـ والدة جابر- حنان يوسف، وهي تتذكر عندما قبضت عليها الشرطة بتهمة بيع لحم كلاب على عربية الطعام التي كانت تعمل عليها، ثم نذهب إلى جابر الذي اتصل بالضابط - باسم سمرة، وطلب منه أن يُحضر له والدته في المكان الذي يحدده جابر، في مقابل أن يعطيه ابنه.
مسلسل سفاح الجيزة الحلقة الأخيرة
وفي مشهد فلاش باك آخر، نعود لعام 2013 لكشف مصير يوسف صديق جابر، الذي قتله وانتحل شخصيته بعد ذلك، ونرى أن جابر وضع له هو الآخر السم في الطعام ودفنه بعد ذلك، وكل هذا للانتقام منه بعدما قرر العمل مع شخص آخر غير جابر، وبعد ذلك نذهب لمشهد كشف حقيقة قتله لزوجته عبلة، وكان ذلك في عام 2017، عندما عاد إلى المنزل وتشاجرت معه بشكل كبير، مما دفعه لخنقها حتى ماتت، وبعدها وضعها في الفريزر عنده بالمنزل، ذلك المشهد الشهير الذي رأيناه في بداية الحلقات، ودفنها بجانب يوسف، أمام منزله.
وذهبت الشرطة بعد حديث زينة -ركين سعد- إلى الفيلا المهجورة التي كان يخبئها بها جابر، وأخرجت بقايا الجثث التي قتلها جابر من تحت الأرض، والتي تحللت بالفعل، وتواصل جابر مع باسم سمرة، وجعله يسمع صوت ابنه، ثم أكد عليه طلبه مرة أخرى، وقال له إنهما سيتقابلان في معاد ومكان محدد، وعندما يذهب الضابط إلى والدة جابر لإحضارها، ترفض القدوم معه وترفض أن ترى جابر، ثم بعد هجوم أهالي المنطقة عليها تقرر الذهاب مع الضابط.
مسلسل سفاح الجيزة الحلقة الأخيرة
ثم يأتي وقت المواجهة بين جابر ووالدته والضابط، ويطلب جابر من والدته أن تأتي معه ليهربا ويسافرا خارج البلد، في محاولة أخيرة منه في البقاء والهروب والبدء من جديد، لكنها ترفض وتعرب عن غضبها الشديد منه، ويدور بينهما حوار طويل من العتاب واللوم، ثم يستطيع آدم ابن الضابط أن يرحل من بين يديه، بعدما كتفه جابر، وفي حركات سريعة من الجميع، ضرب جابر على والدته الرصاص بالخطأ، ثم أصاب الضابط جابر بالرصاص أيضًا في قدمه، وبعدها ضرب جابر بشكل مبرح.
وبعد ذلك ظهرت بعض الجمل على الشاشة التي تفيد بمعرفة مصير جابر، حيث تم القبض عليه وإيداعه مستشفى الأمراض النفسية، بعدما صدر ضده عدة أحكام بالإعدام، والتي ما زالت قيد التنفيذ، وانتهت الحلقة بظهور شخص لم يكشف عن وجهه، حيث يذهب لأخذ شنطة من المال، كان تركها له جابر، عندما أوصاه بأن يبدأ حياته من جديد، ولم يتبين هوية هذا الشخص.