رجل الأعمال الإماراتي محمد العبار يزور أبناء دار fACE أطفال بلا مأوى بالسلام
زار رجل الأعمال الإماراتي محمد العبار، دار fACE أطفال بلا مأوى بمدينة السلام، وتجول داخل المؤسسة والتقي بعدد من الأطفال وشاركهم الأنشطة المختلفة من بينها الرسم واللعب ضمن جولته وسط حفاوة واستقبال رائع من القائمين على الدار والأطفال.
وخلال زيارته تبادل العبار الحديث مع الأطفال الموجودين حول طموحاتهم متبادلين الضحكات، كما حضر أحد دروس الرسم التي يتعلمها الأطفال بالدار.
رجل الأعمال الإماراتي محمد العبار يزور أطفال بلا مأوى بالسلام
يأتي ذلك في إطار المسئولية المجتمعية لشركة إعمار في مصر، حيث أطلقت شركة إعمار لمؤسسها رجل الأعمال محمد العبار، في وقت سابق مبادرة "بيوت الخير" لدعم محدودي الدخل بما يضمن لهم السكن اللائق والعيش الكريم، ويحفظ كرامتهم الإنسانية، ويساهم في تحقيق العدالة الاجتماعية، وأعلن محمّد علي العبّار أن إعمار مصر ستبني وحدة سكنية لأسرة فقيرة مقابل كلّ وحدة تبنيها الشركة في مشروعاتها في مصر، بالإضافة إلى دعمها مشروعات القروض الصغيرة للتنمية المستدامة، وفي عام 2021، تمّ تسليم المرحلة الثانية من "بيوت الخير" في الأقصر، وأسيوط، وبني سويف، والشرقية.
كما وقعت شركة إعمار مصر بروتوكول تعاون مشترك مع مؤسسة حياة كريمة للمساهمة في تحقيق التنمية الشاملة للمجتمعات الأكثر احتياجًا وذلك بهدف تنسيق الجهود المبذولة للإرتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والصحي والتعليمي للقرى الأكثر احتياجًا.
وتقوم شركة إعمار مصر بدعم مؤسسة حياة كريمة لاستكمال مشروعات التنمية المستدامة والخاصة بتطوير ورفع كفاءة كافة القطاعات مثل قطاعات الخدمات الصحية والاجتماعية وخدمات البنية التحتية الأساسية وتحسين جودة البيئة العمرانية والقضاء على جميع أوجه الفقر وضبط عملية النمو السكاني وإثراء الحياة الثقافية وزيادة معدلات التشغيل وتوفير فرص العمل اللائقة من خلال مشاريع اقتصادية مختلفة.
وفي مارس الماضي، سددت أعمار أكثر من 185 مليون جنيه لصالح مؤسسة حياة كريمة، وفي أغسطس 2022 أقرت إعمار مصر سلسة تبرعات بقيمة مالية مختلفة لصندوق تحيا مصر خلال العام عامي 2020-2021، بغرض المساهمة الاجتماعية في تنمية المناطق المحيطة بمنطقة سيدى عبد الرحمن، تجاوزت قيمتها 206 مليون جنيه، وذلك في إطار مبادرة نتشارك هنعدي الأزمة، والتي أطلقها صندوق تحيا مصر لدعم العمالة المؤقتة والأسر الأولى بالرعاية، التي تضررت نتيجة الظروف الاقتصادية الناتجة عن انتشار فيروس كورونا من خلال توفير المواد الغذائية وتخفيف عبء تكاليف المعيشة.