حالة استنفار وترقب عالمي للفيضان المرتقب.. أمريكا تتخذ تدابير لمواجهة خطر الكوارث الطبيعية
شكلت فيضانات ليبيا إنذار واسع المدى لدول العالم تحسبًا لأي أحداث مماثلة، وعليه انطلقت العديد من الدول في فحص الحماية المدنية الخاصة بها وتفقد وسائل الاستجابة لأي احتمالية لفيضان قد يضرب أي منطقة جديدة خلال الفترة القليلة المقبلة.
تفقد حاكم ولاية مريلاند الأمريكية الإجراءات الاحترازية المتبعة في الولاية تحسبًا لأي احتمالية لسقوط أمطار أو حدوث فيضانات مدمرة تجتاح المدن في أي وقت مثلما حدث في ليبيا والعديد من وجهات العالم، وعليه أرادت الولايات المتحدة أن تكون مستعدة لأي احتمالية عصيبة خصوصًا وأن الظواهر المناخية المتطرفة أصبحت أمرًا متعارف عليه خلال الفترة الأخيرة.
التصدي لأي احتمالية لفيضانات
وأشارت الصحف الأمريكية إلى أن هناك وسائل حماية مدنية لاحتواء الفيضانات وهي جاهزة لالتقاط أكثر من ثلاثة ملايين جالون من المياه في ولاية مريلاند، حيث تم إنشاء بركة كجزء من خطة EC Safe and Sound للتخفيف من الفيضانات في مدينة إليكوت.
قال حاكم الولاية: الاستثمار في مشاريع مثل هذه هو سبب استثمارنا في أشياء مثل البنية التحتية المرن إنه أيضًا السبب في أننا سنستثمر في أشياء مثل محاولة التأكد من أن لدينا بيئة مرنة للمناخ والتعامل فعليًا مع تغير المناخ على أنه الأزمة، علينا التحرك في أسرع وقت لأنه من الضروري التأكد من رؤية الجميع ودعمهم في هذه اللحظة.
لا يزال هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به، كما أنه يتم بناء المزيد من برك احتواء المياه، حيث يتم التطلع الآن إلى إنشاء نفق بعرض 18 قدمًا من شأنه تحويل المياه إلى نهر باتابسكو.