مناقشة النيابة العامة لفريق اللجنة الخماسية بشأن الحالة الصحية لقاتلة ابنها بالشرقية
استمرت مناقشة اللجنة الخماسية من أساتذة الطب النفسي في جامعتي الزقازيق والمنصورة، عن سيدة فاقوس المتهمة بإنهاء حياة ابنها، في تاسع جلسات المحاكمة.
مناقشة فريق اللجنة الخماسية بشأن الحالة الصحية لقاتلة ابنها بالشرقية
وخلال المناقشة، حاورت النيابة العامة، الدكتورة فاطمة من الهيئة الخماسية، على النحو التالي:
-النيابة: ما طبيعة عمل واختصاص اللجنة الخماسية القائمة على فحص الحالة؟
= الدكتورة: أساتذة من الطب النفسي في جامعتي المنصورة والزقازيق.
-هل سبق وأن فحصت اللجنة متهمين سابقين؟
= أنا عن نفسي شوفت حالات وأعتقد أن زمايلي شافوا متهمين سابقين، ساعات محولين من المحكمة والنيابة.
-هل فحصت اللجنة المتهمة وكم مرة تقابلت معاها؟
=نعم فحصناها والتقينا معها مرتين
-ماهي المدة الزمنية؟
=المناظرة الأولى 3:30 والثانية 3 ساعات
-وهل تلك الفترة كافية؟
=نعم اطلعنا على القضية والتقرير السابق من اللجنة السابقة وأشعة رنين وتحاليل.
هل تأكدت اللجنة أن المتهمة لم تتصنع الجنون مع أن ذلك يعني أن إجابتها هي وسيلة إفلاتها من العقاب، على الرغم من أن اللجنة السابقة قالت إنها تعرف المراوغة؟
=لازم المتهمة تعلم بطبيعة العمل وده من أخلاقيات المهنة، المريضة قالت أنا مش مجنونة ولم تحاول المراوغة ونحن عندنا القدرة على التفريق بين المجنون ومدعي الجنون.
-ما هي المصادر التي استخدمتموها؟
=اطلعنا على ملف القضية ومناظرة المتهمة وتحاليل وفحوصات وناقشنا بعض الشهود.
-ما هي الأجهزة المستخدمة في التقارير الفنية؟
=رسم المخ واختبار الذكاء ذكائها متأخر الرنين أثبت إن هناك تغيرات، وقراءة الملف.
-هل المتهمة حاولت المراوغة؟
المتهمة اعترفت أن الباعث للجريمة كان مقتضبا معمولها عمل.
- اللجنة الخماسية قالت لا توجد هلاوس واللجنة الثلاثية قالت هناك هلاوس؟
= إحنا قولنا اللي شوفناه وشخصنا.
قررت اللجنة الخماسية أنها تعاني من اضطراب التفكير والشكوك المرضية فما هي تلك المظاهر؟
=الشكوك أن هناك من يحاول قتلهم أو إيذاءهم هي وابنها، وانتقلت للعيش في منزل بمفردها لا يصلح للعيش لمدة عام، بالإضافة لمنعها ابنها من الأكل أو أخذ أكل، خوفا من التسمم حتى من أقرب الأقارب، وواقعة الحفرة في البيت اللي كانت عايزة تدفن فيها هي وابنها.
- ماهو الشكوك المرضية والاضطرابات؟
=الشكوك وجود ضلالات بالاضطهاد غير قابلة للمنطق وغير قابلة للتغيير.
-كيف استنتجت اللجنة التشخيص؟
=من أفعالها وتصرفاتها وأقوالها، وأي تقرير نفسي يعتمد على المناقشة.
-هل الخمس ساعات ونصف مناقشة كافية؟
=أيوة واختبار الذكاء أقل من المتوسط من قبل متخصصين في هذا المجال مشهود لها بالكفاءة وطلعت النتيجة الموجودة في الورق.
-ما تعليقك عن تضارب اللجنتين في الذكاء؟
=لا تعليق، دي النتيجة اللي طلعناها ويسأل اللي عمل التقرير.
-هل الشخص الذي قاس نسبة الذكاء من ضمن تشكيل اللجنة؟
=لا احنا اللي جبناه لأنه مختص في اختبار الذكاء.
-هل استندت اللجنة لطرق علمية وفنية أم كان آراء شخصية علما بأن إقرار المتهمة بسلامة قواها العقلية وكذلك الشهود؟
=احنا اتبعنا كافة الإجراءات العلمية الطبية المتخصصة.
-على أي أساس بنت اللجنة أنها متوسطة الذكاء؟
= إحنا قولنا إن فيه شكوك مرضية واضطرابات ولم تتلقّ أي علاج من قبل.