لمراقبة سلوك القروش..
بعد نجاح تركيب أول جهاز على أسماك القرش بمرسى علم.. محميات البحر الأحمر تواصل تنفيذ مشروعها بالغردقة
يواصل باحثو محميات البحر الأحمر، اليوم الأحد، تحت إشراف الخبيرة الدولية مشروع مراقبة سلوك أسماك القرش، وذلك بمنطقة قطعة ابورماد" قبال سواحل مدينة الغردقة.
محميات البحر الأحمر تنجح في تركيب أول جهاز تتبع لسمكة قرش بمرسى علم
يأتى ذلك بعد أيام قليلة من قيام الباحثين باصطياد سمكة قرش، وتركيب جهاز حساس على بطنها وإعادتها إلى المياه مرة أخرى بهدف التتبع والرصد من خلال الأقمار الصناعية.
جدير بالذكر أن التدريبات تستهدف 3 أنواع من أسماك القرش، وهى المسؤولة عن جميع الحوادث المسجلة بالبحر الأحمر خلال السنوات الأخيرة طبقًا للإحصائيات المحلية والدولية.
على أن تشمل التدريبات كيفية استخدام الأجهزة وتركيبها بالأسلوب الأمثل والآمن للفريق والقروش على حد سواء، وذلك بغرض التعرف على سلوكيات الأنواع المستهدفة وأسباب تغير تلك السلوكيات على مدار مختلف الفصول، وتقييم حالة أعداد وتنوع أحجام أسماك القروش في محيط مدينة الغردقة، وكذلك تحديد معامل الخطورة والإجراءات الاحترازية المطلوبة خلال هذه الفترة من العام.
كانت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أعلنت خلال شهر يونيو الماضي بدء المرحلة التحضيرية لدراسة سلوكيات أسماك القروش على السواحل المصرية للبحر الأحمر والتي تعد الأولى من نوعها فى البحر الأحمر بأكمله.
المشروع تحت إشراف خبيرة دولية متخصصة فى أسماك القروش
واعلنت الوزيرة آنذاك أن المشروع تحت إشراف خبيرة دولية متخصصة فى هذا المجال والتي تم التعاقد معها من قبل وزارة البيئة المصرية، حيث تمتد الدراسة لمدة تصل الى 18 شهرا على ثلاث مراحل، حيث تعتبر المرحلة الأولى مرحلة تمهيدية لجمع البيانات عن الحوادث السابقة وتحليل الوضع الراهن والقيام بتصنيع الحساسات بحيث تلائم الوضع الوطنى، كما سيتم تدريب العاملين بالمحميات الطبيعية على تركيب تلك الحساسات لرصد سلوك القرش.
والمرحلة الثانية يتم خلالها تركيب الحساسات لرصد سلوك الانواع المختلفة من القروش المستهدفة،كما تتضمن المرحلة الثالثة تحليل البيانات التى تم جمعها من قبل الحساسات على فترات زمنية مختلفة، علما بان إجراءات تثبيت الحساسات سوف تتضمن تحديد نوع السمكة وحجمها وحالتها العامة من حيث سلامة حالتها الصحية.
وأكدت وزيرة البيئة أن الهدف من الدراسة هو التعرف على سلوكيات الأنواع المستهدفة وأسباب تغير تلك السلوكيات على مدار مختلف الفصول.