واعظة بالأوقاف: سيدنا النبي علمنا حب الوطن أمانة
قالت الدكتورة وفاء عبدالسلام، الواعظة بوزارة الأوقاف، إن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، علمنا حب الوطن، لافتا إلى أنه كان يحب كل أهله وكل المقربين منه وكذلك الأرض التي ولد ونشأ فيها وطنه.
حب الوطن عند سيدنا النبي كان أمانة
وتابعت الواعظة بوزارة الأوقاف، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد: قال الحافظ الذهبي رحمه الله معدِّدًا بعضًا من محبوبات النبيِّ ﷺ: وكان يحبُّ عائشة، ويحبُّ أَبَاهَا، ويحبُّ أسامةَ، ويحبُّ سبطَيْه، ويحبُّ الحلواء والعسل، ويحبُّ جبل أُحُد، ويحبُّ وطنَه، ويحبُّ الأنصار.
واستكملت: لما كانوا بيحاربوا سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكان كفار قريش بيحفظوا الأمانات عنده، عشان هو الصادق الأمين، ويوم ما يهاجر ترك سيدنا على بن أبي طالب، لكى يرد أمانات أهل وطنه، فحب الوطن عند سيدنا النبي كان أمانة.
على جانب آخر، أجاب الدكتور عطية لاشين، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، على سؤال ورد إليه نصه: يرى بعض الناس أن الاحتفال بالمولد النبوي وبالهجرة المشرفة بدعة، فهل هذا صحيح؟.
وقال أستاذ الفقه عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، إن البدعة المنهي عنها هي ما لم يكن لها أصل عام في شرع الله الملك العلام يشهد لها، فمثل هذه من أحياها، ودعا الناس إليها يكون داعيا إلى ضلالة، وكل من دعا إلى ضلالة كان عاصيا للواحد القهار، أما إذا كان العمل، أو العبادة المستحدثة في الإسلام لها أصل عام يشهد لها ويمكن أن تخرج من عباءته، ويشملها هذا الأصل، ويغطيها بثوبه الفضفاض فليس الدعوة إليه والعمل به بدعة وضلالة.