السفير البريطاني يوجه رسالة لـ محمد صلاح عبر القاهرة 24: استمر في ليفربول وإلهام الناس لأنك مثال يحتذى به لشعوبنا
أثارت مسألة احتمالية انتقال المصري الدولي محمد صلاح من نادي ليفربول بالدوري الإنجليزي إلى الدوري السعودي حالة من الجدل حول العالم، حيث أن الموضوع لا يتوقف فقط على جماهير كرة القدم بل المسألة أعمق بكثير كون صلاح لديه جماهير محبة له كموهبة صاعدة ومحترفة ومتفوقة في عملها من حيث المبدأ.
حرص القاهرة24 على التواصل مع السفير البريطاني في القاهرة جاريث بايلي، والذي عُرف بحبه الشديد لـ محمد صلاح.
قال جاريث بايلي، في تصريحات خاصة لـ القاهرة24، إنه سعيد للغاية ببقاء محمد صلاح في ليفربول وفي الدوري الإنجليزي، إلا أن مثل هذا القرار كان يعود في الأصل للفريق ولصلاح نفسه، ولكن صلاح تمكن من تحقيق رصيد كبير جدًا لكرة القدم الدولية.
صلاح مثل أعلى للعالم
وأكد السفير البريطاني في القاهرة، أن صلاح يشكل مثال يحتذى به للشعب البريطاني ولجماهير كرة القدم حول العالم أجمع، فهو أصبح مثل أعلى لمصر والعالم العربي، فهو متفاني في عمله ومتواضع ودائمًا ما يثبت ويظهر العديد من القيم كقيم الأسرة والإيمان والعمل الخيري.
وأضاف جاريث بايلي: صلاح لم يثبت لنا فقط أن العمل الجاد يمكن أن يحقق المستحيلات، ولكن أيضًا يمكنك أن تظل تكون صادق وحقيقي مع نفسك رغم تحقيقك للشهرة والثروة، ولذلك فهو لديه تأثير إيجابي مهول على بريطانيا ومصر ويثق من علاقتهم أكثر فأكثر.. فكما قلت من قبل هذا يجعل صلاح هو السفير الحقيقي.
وأشار السفير البريطاني إلى أن الجماهير البريطانية كانت ستحزن كثيرًا إذا غادر صلاح الدوري الإنجليزي، إلا أن صلاح سيواصل إلهام من حوله في أي مكان يذهب إليه.
أما عن العروض السعودية التي تنهال على لاعبين كرة القدم خلال الفترة الأخيرة وعن ما إذا كانت ستؤثر على مستقبل كرة القدم في بريطانيا، فقال جاريث بايلي إن كرة القدم بدأت في بريطانيا ولكنها تنتمي للعالم أجمع، ومن الرائع رؤيتها تترسخ في السعودية، فأي دوري في العالم يجب أن يعمل على ضمان وجود أفضل موهبة في العالم لديه، وآمل أن تخلق هذه المنافسة المزيد من الفرص وتجلب أعداد أكبر وأضخم للاستمتاع بهذه الرياضة الجميلة.
وفي النهاية أجاب السفير على سؤال: كونك دبلوماسي بريطاني ومواطن إنجليزي.. اترك رسالة لصلاح، قال بايلي: استمر في الازدهار.. استمر في إلهام الناس.. استمر في النمو.. واستمر في اللعب مع ليفربول.
