إنجي أنور: نفسي يرجع احترام المدرس لزمن ما قبل مدرسة المشاغبين
علقت الإعلامية إنجي أنور على قرار الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والذي يشترط لاعتماد المؤسسة التعليمية بالتعليم قبل الجامعي أن تكون المساحة المخصصة لكل متعلم لا تقل عن متر مربع.
قرار الهيئة القومية لضمان جودة التعليم
وأكد إنجي أنور في افتتاحية برنامجها مصر جديدة والمذاع عبر فضائية etc، الذي يرأس تحريره الكاتب الصحفي فتحي سليمان، أن قرار الهيئة يعني أن الفصل الذي تبلغ مساحته 30 مترا، ويكون فيه 70 تلميذا لابد أن تبلغ مساحته 70 مترا أو تكون أعلى كثافة فيه 30 تلميذا.
ووصفت إنجي أنور القرار الصادر من الهيئة بالحلم، وقالت إن حسبة المتر هي ناتج قسمة مساحة الفصول على عدد التلاميذ في كل مدرسة، وفي حالة عدم استيفاء المدرسة الشرط لن تحصل على اعتماد الجودة من الهيئة المسؤولة عن ضمان جودة التعليم، لكن طريقتنا المصرية القديمة، أصدرنا القرار والتمسنا العذر في حالة عدم تنفيذه.
وأضافت إنجي أنور: الهيئة قررت التجاوز عن معيار الكثافة في حالة وجود حلول مبتكرة للتغلب على الكثافات العالية في الفصول، وهذا هو الفرق بين الواقع والحلم، الهيئة قررت تحلم بواقعية لإن إصلاح ملف الكثافات يحتاج مجهود وميزانية وترتيبات ومباني، وقالت: لكن زي ما بيقولوا ما لا يدرك كله لا يترك كله.. فكويس أن قضية الكثافات اتطرحت من الأساس في سياق تطوير التعليم لإن طرح موضوع الكثافات في حد ذاته معناه رجوع التلاميذ للمدارس.
وأكملت: شكل التعليم أيام زمان وانتظام التلاميذ في المدرسة، حلم جميل، عودة غرفة الموسيقي، ومعمل الرسم وفناء الألعاب، وحصة الزراعة والتدبير المنزلي والنشاط الصناعي، المسرح المدرسي، وحصص الخطابة والصحافة المدرسية، ليس شرط عودتهم بالشكل القديم، ولكن من خلال استخدم أدوات العصر الحديث وتقنياته.
وواصلت إنجي أنور: نفسي يرجع احترام المدرس في مدارسنا الحكومية لزمن ما قبل مدرسة المشاغبين، لزمن قبل ما تبقى أيد الطالب هي الأعلى فوق أيد المدرس وهو بيديله فلوس حصة الدرس الخصوصي، أتمنى ترجع الشخصية القوية لناظر المدرسة اللي المدرس بيعمله حساب قبل التلميذ، وياريت أصلا يبقى المدرسة ليها ناظر دوره يهتم بالتعليم ومدير شغلته الإداريات وجدول المدرسين، زمان كان عيب يبقى فيه حصة فاضية عشان مفيش مدرس يدخل الفصل، والله بقى لو بطلت جروبات الماميز تتدخل في العملية التعليمية.
واختتمت: عندنا أحلام في ملف التعليم لو اتحققت المجتمع كله هيستريح، لأن التعليم مش بس مناهج وامتحانات، التعليم أخلاق وتربية ووعي ومعرفة، التعليم مش بس بيأهلنا للحياة، التعليم هو الحياة نفسها.