ربطه بحبل عشان لعب في الشيشة وسحب نفسين.. وفاة صبي على يد عمه في إمبابة | تحقيقات
كشفت التحقيقات في قضية تعرض صبي لاعتداء على يد عمه لمدة 50 دقيقة، بسبب شرب المجني عليه السجائر مما دفع المتهم إلى الاعتداء عليه باستخدام خرطوم وتقييده بحبل حتى أنهى حياته.
مقتل صبي على يد عمه بإمبابة
وحصل القاهرة 24 على أقوال المتهم بالتعدي على نجل أخيه بسبب شرب السجائر
وقال المتهم: اللي حصل إن أخويا كانت شقته غرقانة ميه لمدة أربع أيام جه قعد عندي في الشقة وكان معاه ولاده وأنا امبارح كنت واقف في الشارع ورجعت البيت حوالى الساعة ۳،۰۰ العصر لقيت ولاد أخويا مولعين سجائر رحت ضارب كل واحد فيهم بالقلم على وشه وبعد كده هما زعلوا مني وبعديها بحوالي عشرة دقائق أبوهم اللى هو أخويا شقيقى اللى اسمه أيمن رجع البيت ولقي العيال بتعيط وزعلانين وأنا ساعتها قلتله إن أنا شفت ولادك بيشروبوا سجائر وضربتهم على وشهم.
اعترافات المتهم بقتل نجل أخيه
وتابع المتهم: ساعتها أخويا قالى دول عيال صغيرة ابقى فهمهم براحة ودخل صالحهم وقعد حوالي ساعة في البيت معانا وبعد كده نزل وراح شغله تاني، وأنا ساعتها نزلت الشارع وسبت العيال في البيت وبعديها بحوالي نص ساعة رجعت البيت لقيت آدم بيقولى إن محمود لعب في الشيشة وحطها على بقه وطلع منها دخان وأنا ساعتها اتنرفزت علشان خفت عليه لأحسن بعد كده يحصله حاجة وكنت عاوز أربيه علشان ميعملش کده تاني.
وأضاف المتهم: بعدها رحت جايب حبل وربطت بیه إیده ورجله وبعد كده رحت موقفه عند الحيطة ورحت جايب عصايا صغيرة وخرطوم لونه أبيض كانوا موجودين عندي فى الشقة وفضلت أضرب فيه علشان أفهمه إن كده غلط بس هو مكنش راضى يسكت وكان عمال يقاوح فنرفزني أكتر وفضلت أضرب فيه علشان أعرفه اللي عمله ده غلط وبعد كده فجأة لقيت الواد وقع على الأرض وفضل يرجع وساعتها أغمى عليه ورحت فكيته من الحبل اللى كنت رابطه بيه وجايب بسرعة بصلة وفضلت أشممهاله علشان يفوق بس الواد مافقش ولقيته عمل حمام على روحه وساعتها معرفتش أعمل أيه.
وأشار المتهم: ساعتها رحت قايل للناس فى الشارع عشان تنادي على أخويا من على الفرشة بتاعته وبعديها بحوالي عشرة دقائق لقيت أخويا جه وأنا مردتش أقوله على اللى حصل علشان خفت منه وقلتله إن ابنك محمود لقيته فجأة بيرجع وعمل حمام على روحه وأغمى عليه وأنا حاولت أفوقه وهو مافقش ومعرفش فيه أيه وساعتها أخويا خذ ابنه وطلع بيه بسرعة على مستشفى المركزى وبعديها بحوالي نصف ساعة لقيت أخويا بيقولى تعالى بسرعة على المستشفى وهات ابنى التاني وبطاقتك وبطاقتي معاك وأنا عملت كده فعلا ورحت قايل لابن أخويا في الطريق أوعى تقول لأبوك على اللى شوفته وروحت خدت الشيشة والعصايا والخرطوم ورمتهم فى الشارع وأنا ماشى رايح المستشفى، وأول ما وصلت المستشفى لقيتهم بيقولوا إن ابن أخويا المجني عليه مات ولقيت قوات الشرطة هناك وراحوا وخدني على القسم وأنا اعترفتلهم هناك بكل حاجة وأنا مكنش قصدى أموته أنا كنت بربيه على اللى عمله بس.