رمضان عبد المعز: أم سيدنا محمد في الجنة.. الرحم اللي شال النبي صلى الله عليه وسلم هيروح النار إزاي
قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، عندما كان يدفن زوجة عمه أبي طالب بن عبدالمطلب، وقف على قبرها وقال: الله الذي يحيي ويميت، وهو حي لا يموت اغفر لأمي فاطمة بنت أسد، أنت أمي بعد أمي، ووسع مدخلها بحق نبيك والأنبياء الذين من قبلي إنك ارحم الراحمين.
وتابع الداعية الإسلامي، خلال حلقة برنامج لعلهم يفقهون، المذاع على فضائية dmc، اليوم الثلاثاء: السيدة آمنة بنت وهب، أكرم العرب وأطهر العرب، والله سبحانه وتعالي اختار رحمها لكى يشيل سيدينا النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
واستكمل: تلاقى حد يقولك هو أبو النبي وأمه هيروحوا النار ولا الجنة، هو ده سؤال يتسأل، الرحم اللى شال النبي صلى الله عليه وسلم هيروح النار، كيف هذا طبعا في الجنة.
رمضان عبد المعز: الناس حولت نعمة الزواج إلى نقمة
على جانب آخر، قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن بعض الأشخاص يعزفون عن الزواج رغم أنه نعمة من الله، مؤكدًا أن الجيل المتزوج وصل للأجيال الجديدة المشاكل الزوجية، مع أن القرآن الكريم وصف الزواج بأنه آية من آيات الله في قوله تعالى: "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً".
وأضاف رمضان عبد المعز، خلال تصريحات تلفزيونية، أن الناس بدلوا الزواج الذي شرعه الله من مودة وسكن إلى إرهاق شديد وديون على الزوج والزوجة، مشيرًا إلى أن الله عزو وجل يقول في كتابه: أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ"، مؤكدًا أن الناس حولت نعمة الله لنقمة.
ووجه رمضان عبد المعز رسالة للشباب، قائلا إن الزواج نعمة كبيرة من الله، ولكنه أصبح نقمة لأننا أسأنا الاختيار ولم نقتضي بكلام الله سبحانه وتعالى، ولم نتبع سنة النبي عليه السلام، مشيرًا إلى أن النبي عليه السلام قال: الدنيا متاع وخير متاعها الزوجة الصالحة.