أرمينيا توافق على إلقاء السلاح مقابل وقف أذربيجان هجومها على كاراباخ
ذكرت وكالة رويترز، اليوم الأربعاء، أن الأرمينيين في إقليم ناجورني كاراباخ، وافقوا على شروط أذربيجان بنزع سلاحهم لوقف العملية العسكرية.
وبدأت أذربيجان أمس الثلاثاء، عملية عسكرية واسعة على إقليم ناجورني كاراباخ، المتنازع عليه مع أرمينيا، بغية السيطرة عليه، واتهمت أرمينيا بانتهاك وقف إطلاق النار، لكن الأخيرة نفت ذلك.
كما اشترطت أذربيجان إلقاء الأرمن في كاراباخ سلاحهم لوقف العملية العسكرية.
وذكرت وكالة إنترفاكس الروسية، اليوم، أن الأرمينيين في كاراباخ يوافقون على إلقاء السلاح مقابل وقف أذربيجان هجومها.
وتتواجد قوات روسية لحفظ السلام في المنطقة، فيما قال رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، أمس، إن قرة باغ تتعرض لقصف مكثف في محاولة لإثارة الحرب، وطالب قوات حفظ السلام الروسية بأداء دورها، وحذر من أن قوات مجهولة تتحدث عن انقلاب في يريفان.
حرب جديدة بين أذربيجان وأرمينيا في كاراباخ
وقالت حكومة أرمينيا اليوم، إن 32 قتيلا وأكثر من 200 جريح سقطوا جراء العملية الأذربيجانية في ناجورني كاراباخ.
وأمس الثلاثاء، حث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف على الوقف الفوري للأعمال العدائية، وأخبر باشينيان أن واشنطن تدعم سيادة أرمينيا ووحدة أراضيها.
ودعت روسيا إلى الهدوء لكن بعض المسؤولين الروس وبخوا أرمينيا لمغازلتها الغرب وقالوا إن ذلك قد يؤدي إلى مشاكل خطيرة، وفقا لما نقلته وكالة رويترز.
يشار إلى أن ناجورنو كاراباخ معترف بها دوليا على أنها تعد جزءًا من أذربيجان.
وتحظى أذربيجان ذات الأغلبية المسلمة بدعم تركيا، التي تربطها بها علاقات لغوية وثقافية، في حين تفقد روسيا، القوة الحامية التقليدية لأرمينيا نفوذها نوعًا ما.