لجنة سباعية بدلًا من الخماسية.. مفاجأة في قضية سيدة فاقوس بالشرقية
طالب ممثل الدفاع بالحق المدني في قضية سيدة فاقوس المتهمة بقتل طفلها وتقطيع جثته والأكل منها بعد طبخها، من هيئة محكمة جنايات الزقازيق في محافظة الشرقية، انتداب لجنة سباعية من الأماكن المختصة التي خصصها القانون؛ لفحص المتهمة وبيان مدى مسؤوليتها عن الجرم الذي ارتكبته والباعث وراء الجريمة، وذلك بدعوى عوار تقرير اللجنة الخماسية التي كانت قد قدمت تقريرها بشأن فحص المتهمة.
أوضح ممثل الدفاع بالحق المدني، خلال مرافعته أمام هيئة محكمة جنايات الزقازيق، التي تنظر حاليًا وقائع الجلسة الحادية عشرة من جلسات محاكمة سيدة فاقوس المتهمة بقتل ابنها الطفل والأكل من جثته بعد تقطيعها وطهي أجزاء منها، أن تقرير اللجنة الخماسية التي كانت مكلفة بفحص المتهمة قد أصابه العوار في كل جوانبه وجاء غير كامل.
وفسر ممثل الدفاع بالحق المدني، خلال مرافعته أمام هيئة محكمة جنايات الزقازيق، حديثه بأن تقرير اللجنة الخماسية قد جاء فيه أن المتهمة تحتاج إلى مزيد من الفحص الإكلينكي والمتابعة من قبل مختصين، وهذا ما يؤكد أن تقرير اللجنة الخماسية كان غير قاطع وأن اللجنة الخماسية لم تفحص المتهمة من الناحيتين الطبية والعلمية ولم تقابلها إلا مرتين اثنتين فقط في العيادات الخارجية، وهذا ما يُبطل تقرير اللجنة الخماسية على حد تأكيده خلال المرافعة.