محافظ الإسكندرية يفتتح أعمال تطوير دار كريمي النسب بمنطقة القباري
افتتح اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية اليوم الأربعاء، أعمال تطوير دار "كريمي النسب" بمنطقة القباري، والتي تعد الدار الوحيدة على مستوى محافظة الإسكندرية لاستقبال الأطفال كريمي النسب من عمر يوم وحتى سن سنتين، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بتوفير حياة كريمة لأطفال كريمي النسب بما يساهم في تنشئة اجتماعية سليمة لهم.
افتتاح أعمال تطوير دار كريمي النسب
وثمن اللواء محمد الشريف أعمال التطوير الشاملة التي تمت بالدار والتي شملت البنية الإنشائية وتزويده بجميع التجهيزات والأجهزة الحديثة اللازمة.
وقدم الشكر إلى المنطقة الروتارية 2451 القائمة على أعمال التطوير، مشيرًا إلى أن الدار أصبح نموذجا يحتذى به في تضافر الجهود بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني.
وأكد أن المحافظة بالتنسيق مع جميع الجهات المعنية حريصة على تقديم الرعاية والاهتمام للأطفال "كريمي النسب" في تلك المرحلة الهامة من حياتهم تمهيدًا لنقلهم بعد ذلك لدور الرعاية التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي. وتفقد الشريف أطفال الدار حيث أثني على الاهتمام الذي يقدمه الطاقم الطبي للاطفال.
ومن جانبها أكدت دكتورة أميرة طهيو، وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، أن الوزارة تسعد أن يكون هؤلاء الأطفال في حمايتها حيث توفر لهم جميع المستلزمات الطبية والغذائية التي تتطلبها تلك المرحلة الهامة من حياة الطفل كما تتم رعايتهم من قبل طاقم طبي ويتم متابعتهم طبيًا بشكل يومي.
أعمال التطوير
وعلي الصعيد ذاته؛ وجه الدكتور عماد إبراهيم الشكر للعمل النبيل الذي قامت به منطقة الروتاري 2451 بالإسكندرية للعمل الجاد والسعي المتواصل من لتطوير الدار بالتعاون مع المحافظة ووزارة الصحة ومديرية الشؤون الصحية ليصل الدار الي هذا الشكل المشرف الذي يليق بالجمهورية التي تتيح حياة كريمة لمواطنيها دون تمييز.
ومن جانبها؛ عبرت الدكتورة أميمة الشيخ، رئيس لجنة حياة كريمة بالمنطقة الروتارية، عن سعادتها لتحقيق الحلم الذي طالما تمنت تنفيذه علي أرض الواقع فقد استغرقت اعمال التطوير أربعة أشهر تم خلالهم تحويل الدار من مبني غير صالح للحياة الآدميه الي دار متكامل يضم كافة الخدمات اللازمة لضمان حياة كريمة للاطفال، كما تم توسعه الدار لتشمل 25 طفل، ويأتي هذا التطوير إيمانًا منا "روتاري مصر" بدورنا المجتمعي في مشاركة الدولة لتحقيق رؤية مصر 2030.