اتهامات وإساءات.. حلمي الجمل يعتذر لنقيب القراء والنقابة: تم تأويل كلامي من قبل مجموعة معروفة لا تريد إصلاحًا
قدم القارئ الشهير حلمي الجمل، اعتذارا رسميا للشيخ محمد حشاد، شيخ عموم المقارئ المصرية ونقيب القراء على خلفية الاتهامات والإساءات التي وجهها للنقيب والنقابة خلال الفترة الماضية، وذلك بمقر نقابة القراء.
اتهامات وإساءات.. حلمي الجمل يعتذر لنقيب القراء والنقابة: تم تأويل كلامي من قبل مجموعة معروفة لا تريد إصلاحًا
وأصدر حلمي الجمل بيانا قال فيه: اعتذار خالص حان توقيته، وصلح خير بات تحقيقه، حيث شاء مولانا لأهل كتابه أن يكون شربًا لكل منهم ورفيقه.
وأضاف حلمي الجمل: في جلسة مباركة منفوحة قرآنية وأجواء صافية علوية روحانية، غمرت نقابة القراء، نفحات ربانية وأسرار علوية استنارت وتزامنت مع مولد خير البرية، تم الاعتذار عن نقاط جاءت بمقالي لنقيب القراء شيخ المقارئ المصرية رغم تأويلها على غير معناها المراد لتوفر حسن النية من قبل مجموعة معروفة لا تريد إصلاحًا تحمل الضغينة وسوء الطوية.
وتابع حلمي الجمل: ويؤرخ هذا اليوم لبدء عهد جديد تسوده الشفافية والحيادية، وتم التأكيد على التنازل عن كافة الشكاوى والقضايا المرفوعة أمام الجهات القضائية وفي إطار التصافي ونبذ الخلاف وابتهاجا بهذا الحدث تم أخذ الصور التذكارية في إطار من النقاء والصفاء وبحضور نخبة من المحبين ذوي المراتب العلية وسوف لا نعود القهقرى حيث الرباط وثيق وهو التنزيل المعجز المنزل على قلب خير البرية رزقنا الله -سبحانه وتعالى- شفاعته جميعًا وأسكننا بفضله رياض الجنان العلية وجعله قائدنا ودليلنا إلى جنان الخلد نتنعم فيها بكرة وعشية، آمين يارب العالمين.
وكان القارئ حلمي الجمل، انتقد نقابة القراء عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، قائلا: مما لا شك فيه لدى جميع الأعضاء، من الحفاظ والقراء، أن مجلس إدارة النقابة الحالي، وفضيلة النقيب، وهيئة المكتب جيء بهم بالتعيين من قِبل وزارة الأوقاف بجمهورية مصر العربية، وليس من خلال انتخابات حرة مباشرة كباقي النقابات المهنية الأخرى بجمهورية مصر العربية كما ينص على ذلك قانون النقابة رقم 93 لسنة 1983، واللائحة الداخلية المفسرة له، رغم أن بعض أعضاء مجلس الإدارة جاءوا بأوراق مزورة وتم اعتمادها من قِبل اللجنة المشرفة على انتخابات النقابة بوزارة الأوقاف رغم الطعن فيها بالتزوير مرات ولم تستجب اللجنة لذلك.
وأضاف الجمل، أن اللجنة استبعدت الطلب المُقدَم مني للترشح على منصب النقيب والمستوفي لكل الاشتراطات باعتبار أنني وكيل وزارة سابق بالتربية والتعليم ما يقارب ثلاثين عامًا بتقارير كفاية تفوق الامتياز، وكنت نائبًا لفضيلة الشيخ الطبلاوي -رحمه الله- عدد سنين، وقارئ إذاعي معروف على مستوى العالم، ومحكم عالمي في علوم القرآن الكريم وقراءاته كان يترأس لجان التحكيم بوزارة الأوقاف على مدى ست سنين متتالية، وتم تكريمه طوال هذه السنين من رجالات الدولة وفي مقدمتهم وزير الأوقاف الحالي الدكتور محمد مختار جمعة، وادعت هذه اللجنة المسئولة عن انتخابات النقابة من قِبل وزارة الأوقاف أنني لم أتقدم بطلب ترشح على منصب النقيب تارة، وتارة أخرى أنني لم أسدد الاشتراك السنوي في موعده وذلك تبعًا لأجندة جاءوا لتنفيذها وتقضي بعدم موافقة معالي الوزير على ترشحي لهذا المنصب الذي كنت أديره باقتدار على عهد صاحب الفضيلة القارئ العالمي الشيخ أبو العينين شعيشع، وكذلك إبان ترأس نقيب القراء السابق الشيخ محمد محمود الطبلاوي، بعدما علمت اللجنة بأن الغالبية العظمى من الأعضاء وبنسبة كبيرة قد تتعدى التسعين في المائة من الأعضاء العاملين بالنقابة كانت تؤيد هذا الترشح وتتمناه ليستقيم العمل بالنقابة ويعطى كل ذي حق حقه بما لا يتفق مع توجه الوزارة في هذا الخصوص.
وواصل حلمي الجمل: ولما كان القارئ الشيخ ممدوح عامر في طليعة المؤيدين لي في حملتي الانتخابية ضد الشيخ محمد حشاد نقيب القراء الحالي، جاء اضطهاده لهذا السبب وليس السبب فرحه بأخيه الذي هو بمثابة الوالد بالنسبة له، بل وتُمعن النقابة في جمع المقاطع المسموعة والمرئية بالنسبة لهذا القارئ بالذات لتصيد الأخطاء بالنسبة له رغم أنه يؤدي أداء حسنًا يفوق الكثير من قراء النقابة والإذاعة، وتم اعتماده من قبل اللجنة الموحدة بالإذاعة والتليفزيون، وسَيُرى ويُسْمع بعدما ينتهي من تسجيلاته بمشيئة الله -تعالى-، وسيحذو حذوه في إتمام التسجيلات الشيخ رأفت حسين، وغيرهما الكثير.