السِحر ينهي حياة عارضة أزياء بعد استيلائها على 150 مليون دولار من والدتها
توفيت عارضة أزياء، بعد استخدامها السحر لاستيلاء على 150 مليون دولار من والدتها، بعد احتيالها سقطت بشكل غامض من أحد المباني في البرازيل.
وفاة عارضة أزياء بسبب سقوطها من أحد المباني بعد استخدامها السحر لاستيلائها على 150 مليون دولار من والدتها
سقطت سابين بوجيتشي البالغة من العمر 49 عامًا من الطابق الخامس من أحد المباني في ريو دي جانيرو يوم 14 سبتمبر، وذلك وفقًا للشرطة البرازيلية، وفقا لما نشرته نيويورك بوست.
ودُفنت بوجيتشي يوم الأحد في جنازة حضرتها والدتها جينيفيف البالغة من العمر 83 عامًا، وشقيقتها موريل، لكن صديقتها نيكولاو شريكة سايبن في عملية الاحتيال لم تحضر، لأنها محتجزة في السجن لدورها في عملية الاحتيال.
وبدأت القصة، عندما ورثت والدتها ثروة هائلة من والدها جان بوغيسي، وهو جامع أعمال فنية روماني المولد، كان يمتلك إحدى أهم المجموعات الفنية في البرازيل في القرن العشرين، والذي توفي عام 2015 عن عمر يناهز 87 عامًا.
وحاولت سابين بوجيتشي الاستيلاء على أموال والدتها من خلال حيلة ذكية، فتنكر شخص ما في هيئة وسيط روحي، وأخبر والدة سايبن المؤمنة بالخرافات أن سابين على وشك الموت، حيث تم تجنيد عرافة مزيفة وكاهنة من أصل أفريقي برازيلية لتأكيد تنبؤات المزيفة
وبعد ذهبت جينيفيف إلى ابنتها سابين، التي زُعم أنها تظاهرت بالرعب وناشدت والدتها أن تسدد بعض الأموال للعرافة، وبالفعل بدأت في تسديد دفعات من الأموال للعرافة خوفًا على ابنتها، فكانت تدعي سابين وصديقتها، أن اللوحات كانت بها العين الشريرة، وهو أمر سلبي يحتاج إلى وجود عرافة أو ساحرة، وفي تلك الفترة طردت سايبن العاملين من المنزلـ لكي تستطيع الاستيلاء على اللوحات والأموال من والدتها.
في فبراير 2020، بدأت جينيفيف تدرك أنها تعرضت للخداع وتوقفت عن تحويل الأموال، وبسب ذلك، أخذت سابين الهاتف المحمول من والدتها، وتوقفت عن إطعامها، وهددتها بسكين، وبعدها قبضت الشرطة على سايبن، ووجهت لها رفقة 6 من شرئكها، تهم الاختلاس والابتزاز والسجن الباطل والارتباط الإجرامي، ولكنها خرجت بكفالة ثم سقطت من أحد المباني في ظروف غامضة.
وتم الإبلاغ أن قيمة المسروقات بلغت 149 مليون دولار، بما في ذلك 1.2 مليون دولار من المجوهرات، وأكثر من 1.8 مليون دولار من المدفوعات للتشخيص الروحي، بالإذافة إلى 145 مليون دولار من الأعمال الفنية، بما في ذلك الأعمال الفنية على مستوى المتاحف من الرواد البرازيليين تارسيلا، دو أمارال وإيميليانو دي كافالكانتي.